تحدثنا يوم أمس الأوّل وأمس عن تعرض الحكام للاعتداء في بوسالم والنفيضة والوسلاتية في بطولتي الهواة 1 و2 وجاء بيان صادر مساء أمس عن فرع تونس لجمعية الحكام ستحدّث عن 12 حالة اعتداء واعتبرت ذلك" مؤشرا خطيرا لم يسبق تسجيله". ولسائل أن يسأل لماذا تعدّدت الاعتداءات دفعة واحدة تزامنا مع قدوم الإدارة الجديدة المؤقتة للتحكيم؟ هل أن ذلك مجرّد صدفة أم شيئا آخر؟ هل هو لإرباك عمل المجموعة الجديدة؟ هل هو ناتج عن تعيينات في غير محلّها حيث لم يقع اختيار الحكم المناسب للمقابلة المناسبة؟ هل استشارت المجموعة التي قامت بالتعيين رؤساء اللجان الجهوية كي يمدوها بأسماء الحكام الجاهزين فنيا وبدنيا. لماذا تأخّر صدور التعيينات؟ أ لم يكن لذلك تأثير مباشر أو غبر مباشر على مردود بعضهم. هي أسئلة كثيرة يطرحها الملاحظون ولكن لننتظر استقرار الوضع وتركيز الإدارة وتوزيع المسؤوليات. إن الحكام الذين أداروا مقابلات نهاية الأسبوع لم تأت بهم المجموعة الجديدة وإنّما هم أنفسهم الذين يتم تعيينهم منذ بدابة الموسم. فماذا تغيّر إذن؟
إن ما حدث نهاية الأسبوع لن يروق لناجي الجويني حتما ومن الأكيد أنّه سيضع النقاط على الحروف حال عودته بداية السبوع من قطر والأخذ بزمام الأمور.
