تحكيم

ماذا في اجتماع ناجي الجويني بمتفقدي الحكام؟

 بعد اجتماعه بمدربي أندية الرابطة 1 ومرافقيها, اجتمع ناجي الجوبني بمراقبي المقابلات أو ما يصطلح على تسميتهم اليوم بمتفقّدي الحكام وكانت مناسبة للمشرف العام الجديدعلى التحكيم لتوجيه رسائل طمأنة وإعادة الاعتبار لهذا السلك الذي عانى كثيرا من التهميش والذي يعوّل عليه أبو حامد كثيرا من أجل التقييم الموضوعي لمردود الحكام. وقد أكّد أنّه سيبقع الترفيع في المنحة المسداة سواء تعلّق الأمر بالمنحة الكيلومترية أو مقابل التفقّد مع مطالبتهم بإرسال التقارير في غضون 48 ساعة على أقصى تقدير حتى لا يتعرّضوا لعدم التعيين. مجيبا على تساؤل فتحي بن سالم بخصوص دور المراقب والمنسق العام, قال ناجي أن المتفقّد يتّصل بالحكام قبل انطلاق اللقاء ثم يتّخذ مكانا بالمنصّة ولا يتدخّل في ما يحدث على حافة الميدان. فذلك دور المنسق العام. ولا يتدخّل إلا إذا اقتضى الأمر لحماية الحكام. عبد الله المناعي من جهته, أثار مسألة مهمّة تتمثّل في صعوبة توفّر وسائل النقل في عديد المناطق بعد انتهاء المقابلات. في هذا الصدد, قال ناجي أنّه سيتم الأخذ بهذه المسألة بعين الاعتبار عند تعيين المراقبين بمزيد من التنسيق. أما سامي دربال, فتحدّث عن متفقدين من الدرجة الثانية أو الثالثة يتفقدون حكاما من درجة أعلى. أبو حامد قال أنّ جودة التقارير هي الفيصل لأن هناك متفقدون لهم درجة ثانية ولكن تقييمهم للحكم أفضل من الذين لهم درجة أعلى. المشرف العام الجديد للتحكيم أشار في ردّه على مداخلة صادق الدغاري (رابطة مدنين) الذي اشتكى من تجاهل "أهالي" الجنوب, أن كل المتفقدين هم أبناء توني وأن نوعية التقارير وجدّيتها هي التي ستحدّد عاى من سيقع الاعتماد.