في انتظار الاعلان الرسمي من اللجنة المستقلة للانتخابات صلب جامعة كرة القدم عن مدى تطابق القائمات المترشحة لموعد 9 مارس من عدمها، انطلقت التحركات في كل حدب وصوب من أجل نيل ثقة النوادي للصعود على كرسي الهيكل المشرف على الرياضة الأولى في تونس، وحسب بعض الكواليس فإن وجوها مؤثرة ومقربة من أعلى هرم المكتب الجامعي الذي تنتهي عهدته في الشهر المقبل تسعى لاستغلال نفوذها من أجل دعم قائمة تقدّمت للموعد الانتخابي في الأمتار الأخيرة وتحظى بدعم خفي من بعض هياكل الجامعة وكذلك وجوه رياضية معروفة ضمن الدعم الجهوي، كما تسعى أطراف أخرى لاستغلال منابر اعلامية للتأثير على الأصوات الانتخابية مثلما يصر بعض المترشحين على استمالة السلطة. ولئن تعتبر مناصرة طرف على حساب الآخر من حقّ الجميع بما أن الحسم سيكون في صندوق الاقتراع، فإن استغلال النفوذ قد يقلّص من مصداقية الطرف الفائز في صورة إجراء الموعد الانتخابي في موعده، فاقناع الفرق يجب أن يكون على ضوء البرامج والمشاريع وليس الضغط أو استمالة الفرق.
