خلفت الهزيمة الثقيلة أمام البرتغال والتي قضت نهائيا وإلى الأبد على حلم ترشح المنتخب إلى أولمبياد باريس 2024 ،خلفت أجواء ثقيلة من الحزن والحداد داخل مقر إقامة الوفد، حيث بلغنا ان أغلب اللاعبين لازموا غرفهم ،وبمرور الدقائق كانت علامات التوتر تبرز أكثر فأكثر على الوجوه، وخاصة على محيا رئيس الجامعة الذي فقد هدوءه معبرا لكل من اعترضه عن غضبه الشديد بعد كل الذي حدث منذ لحظات أمام مواطني كريستيانو رونالدو.. كما كانت لرئيس الجامعة إثر ذلك جلسة قصيرة جمعته بالمدعو كازال.. ورغم عدم تسرب اي معلومة إلى حد الساعة عن فحوى هذه الجلسة، إلا أن هناك اجماعا على كونها ركزت على مصير العلاقة القانونية التي تربط بين الرجلين.. وحول هذه النقطة بالذات، تأكد لدينا حصول طلاق بالتراضي بين الطرفين، حيث لم يبد رئيس الجامعة اي اعتراض على ذلك، بعدما كان يدافع عنه بشراسة كبيرة رغم خيبتي المونديال وكان مصر..
كما بلغنا ان رئيس الجامعة بعد التشاور مع بعض المقربين منه قد يكون مصرا أيضا على التخلي عن كامل الطاقم الفني للمنتخب، وليس على الفاشل كازال فقط.. ومن التداعيات الأخرى لهذه الخوماضة انه لا يستبعد الاعلان عن استقالات من طرف بعض لاعبي المنتخب (ومنهم حسب ما وصلنا من المجر: مروان شويرف وأسامة حسني وعبد الحق بن صالح الذين يفكرون في الاعتزال الدولي ) فيما يقال ان مرافق المنتخب شاكر الخنيسي يعتزم بدوره الانسحاب، وهو الذي رفضوا له استقالة كان قد تقدم بها منذ مدة..
