الرابطة الأولى

الدكتور كمون يشخّص مرض النجم الساحلي وينسحب من هيئتي التسيير والحكماء

نشر الدكتور حامد كمون نائب رئيس الهيئة التسييرية للنجم الساحلي يعد ظهر اليوم تدوينة على حسابه الخاص على الفايسبوك أعلن من خلالها انسحابه من منصبه بالهيئتين التسييرية والحكماء هذه التدوينة لخّصت الوضعية المزرية التي آل إليها فريق جوهرة الساحل الذي يعيش منذ عدة سنوات أزمة مالية وإدارية خانقة أمام لا مبالاة من يطلق عليهم "رجال النادي ورجال الأعمال". الدكتور شخّص مرض النجم بنبرة حزينة وصادمة. وفي ما يلي نص التدوينة :

" أنا حامد كمون الاعب السابق و المسؤول السابق و الرئيس السابق لجمعيتي و عائلتي النجم الرياضي الساحلي التي ترعرعت فيها و كبرت على مبادئها و على حبها و على التفاني في خدمتها و الوفاء لرجالات اسسوها و عاهدو الله على ان يبقى النجم صرحا عظيما تتباها به الأجيال .

أريد اليوم ان اعبر عن حزني و اسفي لما آلت اليه وضعية جمعيتنا و التي تنذر بالخطر ان لم يكن الخطر قد داهمنا و الخوف كل الخوف من الانزلاق إلى المجهول لا قدّر الله. يشهد علي الله أني حاولت ان أكون مستعدا للم الشمل و ان أكون جندي من جنودها على الميدان سواء كعضو في هيئة الحكماء او كنائب رئيس للهيئة التسييرية، لكن في كل مرة لا اجد اذان صاغية أو رغبة من جميع أطراف الهيئة لوضع اليد في اليد للم شمل جميع رجالات الجهة من رؤساء سابقين و مدعمين و رجال أعمال للمضي قدماً لإنقاذ الجمعية من الوضعية الكارثية التي تمر بها ، فالحزازيات و عدم الشعور بالمسؤولية التاريخية و تضارب المصالح أصبحت تنخر في جسد جمعيتنا المريضة و التي أصبحت تئن و تتألم في صمت لعزوف أبنائها عن التفاهم فيما بينهم و ترك الخلافات جانباً و وضع اليد في اليد من اجل المصلحة العليا لمستقبل الجمعية، و خير دليل على ذلك هو عدم حضور أغلبية الأعضاء للهيئة و المدعمين لذا أصبحت هيئة الحكماء بنسبة لي لا فرق بين وجودها من عدمه و جعلني بعد التفكير مليا و بكل اسف ان اعلن استقالتي من هيئة الحكماء و من الهيئة التسييرية و أنا مرتاح الضمير لعل استقالتي تذكرهم بخطورة المرحلة

و في الختام اود ان اشكر جماهير النجم و اعبر لهم عن كل الاحترام و التقدير على ما مساندتهم المستمرة للجمعية و الوقوف إلى جنبها حتى في أحلك الظروف .

عاش النجم الرياضي الساحلي باحبائه الأوفياء الذين أعطونا درسا في الحب و الوفاء"