تستأنف بطولة الرابطة 1 نشاطها نهاية هذا الأسبوع في مجموعتي التتويج وتفادي النزول ثم تدور في الأسبوع المواادلي مقابلات الدور السادس عشرة لكأس تونس. ومن المعلوم أن اللاعبين الأجانب لا يحق لهم المشاركة ضد الأندية المنافسة من درجة أقل. وفي هذا الصدد ستواجه 8 فرق من الرابطة 1 أندية من الرابطات 2 والهواة 1 و2 والجهوية. وقد تبادر إلى ذهني تساؤل حول مسألة قانونية قد تحدث ويمكن أن تثير جدلا كبيرا خصوصا وأن قراءة النصوص القانونية لجامعة كرة القدم تختلف من حالة إلى أخرى وهياكل الجامعة عوّنتا على تطبيق مبدأ "اخزر الوجوه وفرّق اللحم" وما ملف مستقبل القصرين ومرجان طبرقة في الموسم الماضي إلا خير دليل على التعسّف المتعمّد من رابطة الهواة ولجنة الاستئناف على القانون حتى أن الجامعة وشعورا منها بالخزي والعار ألغت الفصل القانوني المتعلّق بالتمتّع باللعب النظيف الذي يلغي إنذارا للاعب شارك في 5 مقابلات دون الحصول على إنذار. المبدأ هو المشاركة دون الحصول على إنذار وهو ما لم يقع اعتماده حيث أدخلت الرابطة ثم لجنة الاستئناف في التعداد مقابلة لم يشارك فيها اللاعب. أعود إلى السؤال المطروح وأرجو إفناعي بالجواب : بحصل لاعب أجنبي على إنذار ثالث أو يقع إقصاؤه في الجولة القادمة نت البطولة ما يستوجب عقوبة بمقابلة. هل غيابه في مقابلة الكأس يدخل في التعداد أم لا؟ هل يحق له المشاركة في لقاء البطولة الذي يلي لقاء الكأس أم لا؟
هيا يا عباقرة القانون الرياضي, ادلو بدلوكم ...
