حوارات

في حوار بموزاييك, برك الله يعترف بالأخطاء التحكيمية ويستنكر تصرف بعض المحلّلين

نزل المساعد الدولي السابق أمين برك الله عضو الإدارة الوطنية للتحكيم بالجامعة التونسية لكرة القدم مساء اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024، ضيفا على برنامج "ريكاب سبورت" للزميل حيدر الشارني على  أمواج إذاعة "موزاييك أف أم" للحديث عن وضع التحكيم التونسي حاليا خصوصا وأن الشكاوي من "المظالم التحكيمية" تعددت في المرحلة الثانية من البطولة ياؤ في مجموعة التتويج أو تفادي النزول لحد إصدار بلاغات وبلاغات مضادة من هذا الطرف أو ذاك دون الحديث عن وصول بعض المل(ات للقضاء.. ولا ندري هل أن الاختيار على برك الله لتشخيص تم من معد البرنامج أم من المشرف العام على التحكيم لاكتسابه الخبرة والقدرة على المسائل الاتصالية ودفاعه المستميت على قطاع التحكيم منذ فترة طويلة. ممثّل إدارة التحكيم لم ينكر أن وضع التحكيم في تونس فظيع وهذا ليس بالجديد عليه. فقد كان يقر به من قبل اعتزاله وبعده معترفا إن الحل ليس بالأمر الهين نظراً لتراكم المشاكل والصعوبات على امتداد السنوات الماضية وبجب أربع أو خمس سنوات للانطلاق في مرحلة جديدة يكون التحكيم التونسي استردّ غيها عافيته. واعترف أن الإدارة الوطنية للتحكيم منزعجة لما حصل من الأخطاء التحكيمية المتكررة التي وقع ارتكابها خلال الفترة الأخيرة، خاصة في حق النادي الإفريقي مضيفا أن الأداء المهزوز لحكام الفار ناتج عن قلة خبرتهم وسوء تكوينهم. وعم سؤال حول قضية تكوين وفاق إجرامي لضرب مصالح النادي الإفريقي التي رفعها فريق باب الجديد ضد الإدارة الوطنية للتحكيم وجامعة كرة القدم, أجاب الإدارة بم  لم تصلها أي مراسلة في هذا الشأن رافضا التعليق على المسألة ونافياً نية إدارة التحكيم ضرب مصالح فريق باب جديد

وعن العقوبات ضد من قام بأخطاء, قال أنّه تم تسليط عقوبات على حكام أثرت اخطائهم على نتائج المباريات بتجميدهم دون التشهير بقهم موضحا أن  المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني قبل خوض هذه التجربة من أجل وضع أسس تحكيم عصري ومستقل، وأن إدارة التحكيم الحالية قطعت تماماً مع الماضي وهي الآن في فترة انتقالية تدار في ظرف استثنائي

وقال:" لا يمكننا تغيير الوضع في بضعة أشهر خاصة وأن مستوى تكوين الحكام ضعيف وهو ما يفسر غياب التحكيم التونسي عن المسابقات الدولية خلال الفترة الأخيرة". 

وأضاف:" هناك إشكال على المستوى التكوين وخلل في التعامل مع تقنية 'الفار' وهو ما تسبب في وقوع أخطاء في كل المباريات وخاصة بالنسبة للنادي الإفريقي الذي تضرر من عدة أخطاء متتالية".

ونفى أن تكون للإدارة أي إشكالية مع أي ناد مستنكرا استغلال بعض المحلّلين للبلاتوات لأفراض شخصية باسم النوادي.

واختتم برك الله حواره لنفي ما يشاع حول إقصاء الحكمين الدوليين صادق السالمي ونعيم حسني والحكم أيمن النصري قائلا أنّه لو كان ما يقال صحيحا, كيف يتم تعيينهم في مقابلات بطولة الرابطة  أو البلاي آوت مؤكّدا أن إدارة التحكيم متشبثة بحماية جميع حكامها.