المنتخبات

على عكس `الكابتن`, حلّل المحلّلون `الكاشي` وليس مقابلة ناميبيا وتونس

 لخّص "الكابتن" خالد حسني مباشرة بعد انتهاء لقاء ناميبيا وتونس والذي ترك استياء كبيرا وامتعاضا لا  يوصف لدي عشاق نسور قرطاج بقوله "لا يوجد ما يدعو للتحليل" وكان "الكابتن" - الذي يبقى عميد المحلّلين وأفضلهم – محقا في ذلك حيث لم يكن هناك أفضل من القول بدون تعليق" (no comment) في مثل هذه الحال. وكفى المؤمنين شرّ القتال. بالمقابل, تم تخصيص ساعات بمختلف البلاتوات الإذاعية والتلفزية لتحليل ذلك المردود الهزيل للمنتخب الذي لم يكن يدل على أنه منتخب تونس سوي القميص الذي حمله اللاعبون والذين مع الأسف لم يعطوه حق قدره. يبدو أن جيش المحللين أراد أن "يحلّل" (الكاشي) بمعنى ن يكون حلالا ولم يحللوا المقابلة لأنه لم يكن هناك ما يستحق التحليل.