الرابطة الأولى

مفاوضات التجديد مع بن حميدة تراوح مكانها : شـبـح الـخروج يــرافــق قــائــدا جـديـدا فـي التــرجــي

 يبدو الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة في مفترق طرق حقيقي مع تعثّر مفاوضات التجديد مع الترجي الرياضي الى حدود صباح أمس حيث لم تحمل الأيام الأخيرة مؤشرات جدية بانفراج الوضعية وتمديد الإقام معبطل تونس لموسم جديد على أقل تقدير، وزاد التعاقد مع أيمن بن محمد فضلا عن وجود اتصالات مع لاعبين آخرين يشغلون خطة ظهير أيسر على غرار علي العابدي وعزمي غومة في تعقيد موقف محمد أمين بن حميدة الذي قد يكون ضمن قائمة المغادرين في ظل عدم التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين.

 

ولا يستبعد أن تكون وجهة محمد أمين بن حميدة خارجية حيث أكدت بعض المصادر اهتمام نادي فيرينفاروشي المجري الذي يضمّ في صفوفه متوسط الميدان الدولي محمد علي بن رمضان بخدمات ظهير الترجي رغم أن عامل السن قد لا يخدم صالحه في خوض تجربة أوروبية لكن جميع الاحتمالات تبقى واردة كما أن العلاقة التي تربط اللاعبين من شأنها تسهيل عملية الانتقال في صورة وجود رغبة حقيقية من بطل المجر في ضمّ بن حميدة.

القائد الثالث

قد يكون محمد أمين ين حميدة القائد الثالث للترجي الذي يغادر الصفوف بسبب مفاوضات التجديد المتعثّرة وهو ما ينطبق على غيلان الشعلالي ومعز بن شريفية واللذين أصبحا خارج أسوار الحديقة «ب» مع تأجيل التنفيذ في ظل نهاية عقديهما وتعقّد وضعيتهما ليكون الترجي قريبا من خسارة أهم أضلاعه في المواسم الأخيرة رغم تفاوت فرص كل واحد منهم في البقاء ذلك أن بن شريفية لن يرضى بلعب دورالحارس الثالث في حين سينتظر الشعلالي قدوم عرض خليجي في الوقت الذي لا يملك فيه بن حميدة خيارات كبيرة في صورة عدم جدية العرض المجري.

وعكس بقية العناصر، فإن تجديد عقد محمد أمين بن حميدة كان تحصيل حاصل بحكم العلاقة العضوية التي تربطه بالفريق وكذلك النقلة النوعية التي عرفها ليكون مثالا في التضحية والمثابرة لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس حيث أصبح الملف معقّدا ومفتوحا على جميع الاحتمالات خاصة وأنه يهمّ مركزا شكّل «صداعا» كبيرا في السنوات الأخيرة في ظل عدم الانتظام في الأداء الذي طغى على بن حميدة وجعله في مرمى النيران من الجماهير رغم انضباطه الكبير