خسر المهاجم الواعد الصادق قديدة كثيرا، ولم ينجح على امتداد أكثر من موسم ونصف من إقناع الإطار الفني السابق بقدراته رغم أن بدايته كانت واعدة خاصة بعد ظهوره لفترة طويلة مع منتخب الأواسط، هذا اللاعب كان حاضرا في أول حصة تدريبية، وهذا الظهور يمكن أن يكون مؤشرا على أن هذا اللاعب يريد تجاوز مخلفات الفترة الصعبة وإثبات جدارته بأن يكون مولا جودا مع الفريق الأول وحسب بعض العارفين بخفايا الأمور, فإن قديدة - الذي لم يجد الإحاطة المعنوية والتأطير اللازم ذهنيا بالخصوص - عليه بمراجعة نفسه. فاقتلاع مكان بصنف الأكابر لا يهدى. فعليه بالكد والعمل لإثبات قدراته لأن الانتماء لمنتخبات الشبان والبروز فيها لا يضفي شرعية الانتماء لصنف الأكابر والتجربة أثبتت ذلك. فكم من لاعب بمنتخبات الشبان برزوا ثم "ضاعوا في الطريق"؟