الرابطة الأولى

لماذا تصر الفيفا على تمريغ كرتنا في التراب؟

 

كان من المفروض أن تنطلق بطولة الرابطة 1 لكرة القدم يوم السبت القادم حسب ما أعلن عنه المكتب الجامعي المنتهية ولايته والذي مدّد في عمره الاتحاد الدولي لكرة القدم 4 أشهر إضافية (من 16 مارس لغاية 15 جويلية 2024). ولكن قبل أسبوع من الموعد, تبقى الأمور في علم المجهول والأندية ومدربوها لم يعودوا يحتملون هذا الوضع الاستثنائي بكل المقاييس. فلا الفبفا مدّد للمكتب المنتهية ولايته ستة أشهر أخرى ولا عيّن لجنة تسييرية حتى ينطلق الموسم في أفضل الظروف. فما سبب تجاهل الهيكل العالمي لمشاغل الأندية التونسية؟ هل نشي أن جامعتنا لم تعد موجودة وبالتالي وجب تعويضها؟

في حقيقة الأمر, ما يحصل للكرة التونسية من إهانة وإذلال سببه هياكلنا الرياضية والأيادي المرتعشة. إن عدم تنظيم الجلسة الانتخابية في مناسبتين لأسباب واهية وغير مفهومة. فلجنة الاستئناف التي سترحل غير مأسوف عليها كانت "ملكية أكثر من الملك" في تطبيق النصوص القانونية وهي التي لها "باع وذراع" في تأويل النصوص ولا أحد راقبها وحاسبها.

ولئن لا أحد يملك المعلومة حول تصرّف الفيفا المقيت, فإنه يتردد في الكوابيس أن الهيكل الدولي ووزارة الرياضة لم يتفقا على بعض التسميات. والله أعلم.

نبقى ننتظر إذن "رحمة الفيفا" ولا ندري متى سيتم ذلك. 12 ماي 1881 جاءت الحماية الفرنسية و15 جويلية 2024 جاءت حماية الفيفا. وها هس تمرّغ كرتنا في التراب فير عابئة بمصيرها.

الله يه,, من كان سببا في ذلك.