قبل دقائق من غلق باب الترشحات لخوض انتخابات الجامعة التونسية للملاكمة المزمع عقدها يوم 14 أفريل القادم، تقدمت قائمتان الأولى برئاسة الوجه الرياضي المعروف محمود الهمامي وضمّت عديد الأسماء الجديدة فضلا عن الوجه النسائي المعروف في عالم كرة القدم الدكتورة منيرة بن فضلون وهو ما يعتبر مفاجأة من العيار الثقيل باعتبار الحجم الذي يمثّله الهمامي الذي سبق له تقلّد عديد المناصب الرياضية الهامة على المستوى الوطني والافريقي والدولي وخاصة في كرة القدم كما أنه كان ضمن المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية التونسية وتولى مهمة كاتب عام، أما القائمة الثانية فيترأسها مصطفى البدري الذي ترشح للانتخابات الفارطة ووقع اسقاط قائمته صباح الجلسة العامة ليتقدم بطعن لدى هيئة التحكيم الرياضي.
وعاشت جامعة الملاكمة عديد الهزّات التي أثرت على الرياضة بشكل كبير وساهمت في تردي النتائج وغياب ممثلينا وفشلهم في أغلب التظاهرات، وبدأت المشاكل منذ «الانقلاب» على المكتب الجامعي المنتخب بقيادة عبد الحميد شلفوح وتعيين مكتب مؤقت برئاسة كمال دقيش تعرّض بدوره للحلّ من قبل وزارة الشباب والرياضة بعد قيامه بجلسة انتخابية أبطلتها الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي اثر قبول طعن قائمة مصطفى البدري ليتولى معطي الدخلي رئيس المكتب المؤقت الحالي مهمة التحضير للجلسة العامة القادمة يوم 14 أفريل، وفي صورة فوز قائمة محمود الهمامي فسيكون ذلك دفعا كبيرا لرياضة الملاكمة باعتبار العلاقات الكبيرة التي يملكها محليا ودوليا.
