متفرقات

الجامعة المغلابية تفجر أزمة بالاتحاد البلجيكي

اضطر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى تغيير إستراتيجيته تجاه المواهب الصاعدة، بعد أن قرر عدد منها تمثيل المنتخبات الوطنية الصغرى، في السنوات الأخيرة، بفضل سياسة الجامعة الملكية المغربية، في الاستقطاب لحمل قميصها.

وعقد الاتحاد البلجيكي لكرة القدم اجتماعا عاجلا، وقرر إحداث خلية لتتبع المواهب الصاعدة، وتغيير أسلوب تعاملها مع اللاعبين الذين يفضلون اللعب مع المنتخبات المغربية، خاصة بعد الضربات المتوالية للجامعة في السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ أن لعب ناصر الشاذلي ومروان فلايني للمنتخب البلجيكي.
وتهدف هذه اللجنة إلى تتبع اللاعبين انطلاقا من 12 سنة، وعدم انتظار تألقهم في الفئات الكبرى، لتوجيه الدعوة إليهم، بعد الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد البلجيكي مع عدد من اللاعبين، في مقدمتهم زكريا الواحيدي، الذي سعت إلى تغيير رأيه في تمثيل المنتخب المغربي، لكنه رفض بشكل قاطع، خاصة أن المنتخب البلجيكي يعاني في مركز ظهير أيمن.
وشكل ملف شمس الدين الطالبي، القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد أن جاء رد اللاعب ووالده صريحا في الأيام الأخيرة، ورفضهما حمل قميص المنتخب البلجيكي، بسبب اللامبالاة التي عاناها اللاعب أثناء إصابته، ما دفع الاتحاد البلجيكي إلى عدم الاهتمام به، الشيء الذي يدفع ثمنه المسؤولون البلجيكيون.
وتنهج جامعة الكرة أسلوبا مغايرا عن الاتحاد البلجيكي، من خلال استهداف قوة تشبث المغاربة ببلدهم الأصلي، والتعلق الشديد بوطنهم، إضافة إلى الدفء الذي يشعرون به من قبل المسؤولين والجمهور المغربي، الذي لا يتوانى في تتبع مسار اللاعبين المغاربة مع أنديتهم، قبل حملهم قميص المنتخبات الوطنية.
وسجلت جامعة الكرة عددا من النقاط في مرمى الاتحاد البلجيكي في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن تمكنت من استقطاب عدد مهم من اللاعبين، في مقدمتهم بلال الخنوس وشمس الدين الطالبي وزكريا والواحيدي وإبراهيم صلاح وغيرهم.