لئن أدار الحكمان فرج عبد اللاوي وحسام بولعراس مقابلتي الدور نصف النهائي لكأس تونس لكرة القدم بين اتحاد بن قردان والترجي التونسي من جهة والاتحاد المنستيري والملعب التونسي, فإن النية متجهة نحو تعيين حكم دولي لإدارة لقاء الدور النهائي لكأس تونس 2024-2025. وإذا استثنينا الثلاثي يسري بوعلي وهيثم قيراط وصادق السالمي لاعتزال الأوّل وإصابة وسابقة الثالث مع فريق باردو في اللقاء الشهير ضد النادي الإفريقي (يوم أغلقت مدارس باردو ومنع الجمهور المحلي من الحضور وتم تعزيز الحضور الأمني بأعداد غفيرة جدا), فإن التنافس بين الأربعة المتبقين يبقى مفتوحا. نعيم حسني وأمير لوصيف ومحرز المالكي سبق لهم إدارة نهائي الكأس على عكس نضال لطيف. فهل تمنح الفرصة للطيّف. أم تعيد الثقة في المالكي أو حسني أو لوصيف؟ بذكر أن محرز المالكي أدار في البطولة 14 مقابلة ويأتي في طليعة الحكام مع حسام بولعراس ويأتي خلفهما نعيم حسي ونضال لطيف وأسامة ب إسحاق (13 مقابلة).
ولا يستغرب أن تمنح اللجنة الثقة في أسامة بن إسحاق رغم عدم انتمائه للقائمة الدولية
من جهة أخرى, لا يستبعد إعادة تعيين عبد اللاوي أو بولعراس؟ لقد سبق أن حصل ذلك. فما المانع منطلك؟
