تحكيم

متى يعلن جمال الحيمودي عن تركيبة إدارة التحكيم؟

عديدة هي الأمور الجيدة التي تعرفها إدارة التحكيم وخاصة على مستوى الأمور التنظيمية واللوجيستية والإدارية وآخرها تنظيم ثلاث ملتقيات في نفس الوقت وبطريقة متتالية وهي سابقة تاريخية. فليس من السهل تنظيم ملتقيات حكام نخبة "ا" والحكام الواعدين "ا" فحكام نخبة "ب" والواعدين "ب" بالإضافة لتربص للمحاضرين. هذا النسق الماراطوني نجحت إدارة التحكيم في التسويق له عبر مادة اتصالية جيدة من حيث الشكل والمضمون مما يؤكد أهمية الاتصال والتواصل. ولكن هذا لا يحجب بعض النقائص والتي يتحتم تداركها عاجلا وليس آجلا, إذ من الغريب وغير المبرر ا يسود من حالة الصمت والركود الذي يعتمده المشرف العام جمال الحيمودي بعدم الإعلان عن التركيبة النهائية لإدارة التحكيم خاصة وأنه أعلن في اخر شهر ماي الماضي عن حل كل اللجان دون أن يقدم المعوضين بصفة رسمية. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا من داخل إدارة التحكيم أن جمال الحيمودي يقوم بعملية تحري دقيق لكل الأسماء المقترحة خاصة أن التغيير سيكون شامل لرؤساء اللجان الجهوية بكل من رابطات بنزرت وتونس وسوسة والمنستير والقيروان ومدنين وقابس وصفاقس وقفصة.

 فمتى سيكون الإعلان عن الأسماء الجديدة؟ المشرف العام على التحكيم تحدث مرارا وتكرارا على دور اللجان الجهوية للتحكيم والعمل القاعدي المناط بعهدتها. فهل لم يحن الوقت بعد؟

بطولة الهواة على الأبواب و إلى الآن يكتنف الغموض من سيتولى إدارتها.  فهل سيواصل محمد امين بن ناصر ووسيم بن صالح وسيف السوسي وفؤاد البحري ما بدأوه ام سيأتي ’خرون؟

 لقد تحدث البعض هنا وهنانا وسمعنا فقط. فإذا صح الخبر, لماذا هذا التكتم وهذا التستر على احد أبرز الوجوه بإدارة التحكيم؟

 

والملاحظ من تحركات كريم الخميري الميدانية ان هذا الأخير سحافظ على مكانه على رأس تعيينات الشبان فيما سمعنا ان رياض الحرزي سيكلف بتعيين المراقبين.  سبب هذا التغما أخير وهل يعلم السيد المشرف العام على التحكيم ان هذا التأخير يعطل البناء ويزيد في التأويلات و يوسع دائرة المتدخلين خاصة اننا نعتقد ونؤمن بأن للإدارة استقلالية القرار؟ أجبنا يا "سي جمال".