قامت الإدارة الوطنية للتحكيم قبل انطلاق الموسم بدعوة أمين برك الله وأنيس دحام لملتقى المحاضرين والمراقبين مؤكدة أنها طوت صفحة الماضي (عدم تعيينهما بتعليمات من المكتب الجامعي) ومد يدها لجميع أبناء العائلة التحكيمية، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وهذا يعني أن الإدارة مستقلة في قراراتها. ولكن مع ذلك لم يقع تعيينهما رغم إدراك البطولة جولتها السابعة.
اتصلنا برضا فهمي الناطق الرسمي للإدارة الوطنية للتحكيم للاستفسار حول هذه المسألة فصرح لنا أن الإدارة ليس لها أي مشكلة معهما ولكن المكتب الجامعي هو الذي طلب عدم تعيينهما.
المسألة إذن صارت واضحة وتتعدي جمال الحيمودي وأعضاده. المكتب الجامعي أو بالأحرى رئيس الجامعة من قرر إبعادهما والسبب لا يتعلق بكفاءتهما وإنما لأسباب غبر رياضية وإنما شخصية. كان من المفروض أن يترفع رس الجامعة عن مثل هذه الوضعيات ولا يعاقب من لم يسانده في الحملة الانتخابية. فبتوليه رئاسة الجامعة، صار الأستاذ معز الناصري رئيسا لكل الأندية والحكام والمدربين وليس لمسانديه فقط.
سؤال أخير : هل جاء عدم الاعتماد على أنيس دحام وأمين برك الله بمذكرة رسمية أم بطلب شفوي ولماذا لم ترد إدارة التحكيم على طلب دحام وبرك الله للاستماع إليهما؟