تعددت الأخطاء في أوراق المقابلات في بطولتي الرابطة الأولى والثانية التي وقعت رقمنتها في السنوات الأخيرة وهو ما قد يفسّر التسرع في الكتابة على الحواسيب لإيصال المعلومة بسرعة الى المكلفين بتغطية جميع المواعيد وهي بادرة تذكر فتشكر من قبل المشرفين على القطاع.
وبات المنسقون الاعلاميون مطالبون بالتحري لتصل المعلومة كاملة ودون أخطاء ولإعطاء كل ذي حقّ حقّه خاصة وأن أغلب المباريات تعرف التعويل على منسقين اثنين في كل مقابلة بهدف تمكين أهل السلطة الرابعة من القيام بمهاهم على الوجه الأكمل. ولا تمر جولة دون أن يشتكي المعلقون على القنوات الإذاعية والتلفزية إذ يتفاجؤون بعدم تطابق أسماء اللاعبين مع الأرقام أو حتى عدم وجودهم أصلا. فعلى أي أساس يعتمد المنسقون الإعلاميون لتعمير ورقات المقابلات؟
آن الأوان كي تتخذ الجامعة موقفا صارما تجاه المستهترين. فالمهمة المنوطة بعهتهم هي مد الإعلاميين بالمعلومة الصحيحة والتي يقع اعتمادها في الإحصائيات والتوثيق
