نزلت القنوات التلفزية التونسية بكل ثقلها لتحليل مقابلة تونس وسوريا حيث كانت سهرة الاثنين كروية خالصة مع دخول برامج جديدة على الخط بمناسبة الحدث الاقليمي الذي قد يدر أموالا طائلة من مداخيل الاستشهار، وانبرى جيش المحللين في تقييم أداء النسور التي تاهت على الأراضي القطرية وفشلت في تحقيق الحد الأدنى ليغني كل أحد على ليلاه مع اختلاف الرؤى والتوجهات وكذلك المصالح والغايات من وراء النقد الذي يحمل أحيانا طابع التشفي والرغبة في تطبيق مقولة خالف تعرف ليكون التحليل الفني أشبه بامتحان باكالوريا. ست قنوات بالتمام والكمال تتناول نفس الموضوع، فمن نجح في الامتحان يا ترى؟
أ لهذا الحد كانت مقابلة كرة قدم هامة أم هو إفلاس هذه القنوات التي ليسي لها ما تقدم؟
