من المتعارف عليه أن المقابلات الأربع الأخيرة في كل البطولات تدور في نفس التوقيت وحتى في كأس إفريقيا للأمم أو كاس العالم يحصل ذلك في الجولة الأخيرة تفاديا لكل حسابات ممكنة ولكن رابطة مدنين خرجت عن هذه القاعدة وبرمجت مقابلات الجولة الأخيرة على ثلاث دفعات (الجمة والسبت والأحد) ولئن كانت مقابلة يوم الجمعة تعتبر شكلية فإن المقابلات الثلاث المتبقية بها رهان كبير من أجل الحصول على المرتبتين الأولى والثانية. ويحتل فريقا غزال رمادة وناي الجزيرة المرتبة الأولى ومستقبل حاسي عمر المرتبة الثالثة بفارق نقطتين عن الغزال والجزيرة. وقد برمجت الرابطة المقابلات الثلاث يوم السبت ولكن في آخر وقت حصل تغيير لأسباب أمنية ووقع تأجيل مقابلتي رمادة وبني خداش من جهة وحاسي عمر ومستقبل تطاوين لليوم مقابل الإبقاء على لقاء الرقبة والجزيرة يوم أمس. ورغم احتجاج فريق الجزيرة فإنه لم يقع الأخذ باحتجاجه بعين الاعتبار وفي هذا الصدد يقول رئيس نادي الجزيرة لزهر الجبوعي : "لم نفهم لماذا لا يقع تطبيق القانون ومعاملة الجميع على نفس القدم من المساواة. لقد خضنا لقاءنا يوم السبت تفاديا لكل إشكالية مع الرابطة التي نحترم قراراتها رغم أنها غير موضوعية في هذه الحال". للأمانة رابطة مدنين تقوم بعمل جبار نال كل الاحترام ولكن قرارها الأخير غير منطقي بالمرّة وهو ما اشار له عضو جامعي رفض الكشف عن اسمه. فحتى وإن كانت الأسباب الأمنية تمنع إجراء كل المقابلات يوم السبت فقد كان بالإمكان تأجيلها ليوم الاثنين أو الأربعاء وبذلك يتم القطع مع كل تأويل. من جهة أخرى لماذا لم يقع انتظار قرار الرابطة لإصدار حكمها في الإثارة المقدمة من طرف مستقبل حاسي عمر على نادي بئر لحمر ثم برمجة الجولة الأخيرة والحال أنه تم إيقاف النشاط في عديد المناسبات للسماح بإجراء مقابلات الشبان ؟إثارة حاسي عمر يلفها الغموض ولم يتمكّن مكتب ارابطة مساء الجمعة من إصدار الحكم وكانت النية متجهة نحو القيام بعماية تصويت غير أن هناك من اعترض على عملية التصويت بداع أنه لا يمكن التصويت على مسلة قانونية فتمت إحالة الملف على المكتب الجامعي الي سيبت في الموضوع.وفي اعتقادنا فإن المكتب الجامعي قد يعيد الملف للرابطة لتصدر حكمها فيه لأنه مطالب بذلك إلا إذا كانت الحالة غير موجودة بالقوانين العامة.
