حوارات

طارق الجراية (مدرب النجمة اللبناني) : كسبنا التحدي رغم قيمة المنافسين وضيق الوقت

حقّق المدرب التونسي طارق الجراية انجازا كبيرا بالوصول الى الدور السادس عشر للبطولة العربية للاندية مع فريقه النجمة اللبناني الذي ضرب موعدا مع الاهلي المصري بعد تأهله في صدارة المجموعة الاولى للدورة التأهيلية بالسعودية برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات اخرها على حساب النادي الافريقي المنتشي باحرازه كأس تونس قبل عشرة أيام، وقال مدرب النجمة عن هذا الانجاز:«تسلمنا المهمة في ظرف صعب بعد خروج النجمة خالي الوفاض محليا وقمنا باستعدادات جدية للدورة التأهيلية حيث ركزنا على الجوانب الفنية والتكتيكية، وقد كسبنا التحدي بفضل الروح القتالية للاعبين الذين تعاملوا بجدية مع اللقاءات الثلاثة ولعبوا دون مركبات ضد منافسين من الحجم الثقيل، واعتقد أن ترشحنا كان عن جدارة واستحقاق بعد جمعنا النقاط كاملة والفضل في ذلك يعود أيضا الى تعاملنا مع كل لقاء على حدة، والتركيز سيكون حاليا على المواجهة الكبيرة ضد احد عمالقة الكرة العربية والافريقية الأهلي المصري».

انتصار مستحق

كان اللقاء الاخير ضد النادي الافريقي بمثابة دور نهائي للفريقين اذ يكفي النجمة التعادل للترشح لكنه حقق الانتصار بعد مواجهة عرفت احتجاجات على التحكيم وقال عنها الجراية:«اللقاء ضد النادي الافريقي كان مفتوحا على جميع الاحتمالات وأتصور انه اوفى بوعوده لا سيما وانه جمع فريقين كبيرين. درسنا جيدا المنافس الذي عانى من عديد الغيابات المؤثرة وقلصنا من خطورته على مستوى الهجوم والتوغلات الجانبية، كما ركزنا على استغلال المساحات في ظل اندفاع لاعبيه للهجوم لنوفق في تسجيل هدف قضى على طموحات فريق باب الجديد في التأهل، واجمالا فاننا لم نسرق الانتصار قياسا بمردودنا طيلة اللقاء».

وفي تقييمه لمستوى النادي الافريقي قال الجراية ان الفرصة كانت مواتية امام المدرب كمال القلصي للتعرف على قدرات بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا هذا الموسم أمام غياب عديد الركائز، وأضاف ان مردود ممثل كرة القدم التونسية لم يكن سيئا حيث خلق عديد الفرص مثلما فعل فريقه في لقاء متوازن.

فخور بالإنجاز الجديد للمدرسة التونسية

وابرز الجراية ان النجمة رد على كل المشككين في مستوى البطولة اللبنانية التي تطورت كثيرا مشيرا الى المستوى الطيب للعهد في النسخة السابقة للبطولة العربية.وبخصوص مستقبله مع النجمة قال الجراية ان مهمته كانت مقتصرة على الدورة التأهيلية وبقاؤه من عدمه سيتحدد لاحقا مبرزا سعادته بالعمل مع أحد كبار الأندية اللبنانية وفخره بتحقيق انجاز جديد للمدرسة التونسية التي فتحت أبوابا جديدة في المشرق العربي بعد تألق شهاب الليلي في الأردن.