يخوض المنتخب الوطني مقابلته الوديّة قبل الأخيرة في برنامج التحضيرات لنهائيّات كأس العالم روسيا 2018 ضد المنتخب التركي وهو المنتخب الوحيد الذي يواجهه منتخبنا في 2018 ولم يضمن ترشّحه إلى النهائيّات ما يعني أن الحضور الذهني لدى المنافس لن يكون على درجة عالية ولكن العناصر التي يضمّها هذا المنتخب ستدفعه بلا شك إلى محاولة الإطاحة بالمنتخب الوطني وهو أمر طبيعي بما أن الأتراك يريدون الإعداد منذ الان لتصفيات كأس أوروبا المقبلة ويريدون استعادة الاعتبار. والمقابلة مهمّة لمنتخبنا أكثر من المنافس وهو أمر طبيعي ولكنّها أهم بالنسبة إلى المدرّب نبيل معلول الذي يريد تحديد الرؤيا بشكل نهائي وعليه فإن اللقاء يحمل في طيّاته عديد الرسائل الهامة وخاصة منها تلك التي تهمّ مصير القائمة واختيار 6 لاعبين سيغادرون المجموعة مباشرة بعد العودة إلى تونس