بلاغ الجامعة حمل في طيّاته عديد المعلومات وخاصة منها تلك التي تهم قيادة المنتخب خلال الفترة القادمة فمقابلة الجولة الخامسة ضد مصر سيكون خلالها ماهر الكنزاري ومراد العقبي مشرفان على المنتخب الوطني في انتظار سنة 2019 التي ستحمل الإعلان عن اسم المدرّب الجديد وبالتالي فإن الجامعة لم تحسم موقفها نهائيّا.
ومن الطبيعي ألا يسعى المكتب الجامعي إلى توريط نفسه خلال هذه الفترة باختبار جديد قد يجعله يدفع الثمن لاحقا فالمنتخب التونسي يتعيّن عليه التريّث لاختيار الشخص المناسب للمرحلة القادمة.
وطبعا فإننا نستبعد أن تقع إقالة الكنزاري والعقبي في حالة الانتصار على مصر ثم المغرب بل انهما سيكونان في موقف قوّة أخلاقي وقد ينتقلان من وضع المؤقّت إلى وضع الثابت وينالا فرصة قيادة المنتخب في كأس إفريقيا.
وإلى حين اتّخاذ القرار لا نعتقد أن الجامعة قد تحرم نفسها من مدرّب أجنبي مميّز إن توفّرت الفرصة ولكن الأفق القريب لا يحمل في طيّاته مؤشرات على توفّر حلول أجنبية قد تتناسب مع المنتخب.
