بعد أن فوّت في فرصته في التقدّم في المسابقة القارية لا يملك النجم خيارات تذكر من أجل إسعاف نصف موسمه الأول على الصعيد الدولي إلا من خلال مواصلة المغامرة العربية بالتأهل على حساب الوداد المغربي، وهذا التأهل سيحسم في جانب كبير منه اليوم خلال موعد الذهاب ذلك أن توفّق النجم اليوم إلى العودة بنتيجة مرضيّة سيعطي ممثّل تونس الوحيد في هذه المسابقة فرصة كبيرة من أجل تحقيق ما يصبو إليه وهو الحصول على الجوائز المالية الكبرى التي تنتظر المتوّج.
المزيد من الحذر الدفاعي
هجوميّا لم يظهر الوداد المغربي خلال رابطة الأبطال الإفريقية أنّه جاهز فقد احتاج إلى هدف وحيد بين مقابلتي الذهاب والإيّاب ضد وفاق سطيف الجزائري ولكنّه عجز عن تحقيق ذلك وعليه فإن هذا النادي يعوّل أساسا على خطّه الخلفي الذي كان الأفضل خلال الدور الأول من المسابقة. أمّا النجم فإنه يعلم أن التغييرات التي طالت الخطّ الخلفي خلال المقابلات الأخيرة أضرّت بالفريق كثيرا بدليل أن النجم خلال اخر 3 مقابلات رسميّة لم يقدر على تفادي قبول الأهداف بل إن شباكه اهتزّت في 6 مناسبات بمعدّل هدفين خلال كلّ مقابلة وإن تواصل هذا الأمر فإن الفريق سيواجه عديد المخاطر خلال مقابلة اليوم وعليه يتعيّن التركيز أكثر في الوضعيّات الدفاعية حتى يكون النجم قادرا على تفادي مشاكل مقابلة الإيّاب.
التهديف ضروري
هذه النوعيّة من المقابلات لن تحسم نتيجتها النهائيّة بفارق كبير بين الذهاب والإيّاب ولا ننتظر من النجم أن يمطر شباك الوداد بعديد الأهداف ولا نعتقد أن الوداد قادر بدوره على النيل من النجم الساحلي وعليه فإن كل هدف سيسجّل بين الذهاب والإيّاب سيكون له وزن كبير للغاية باعتبار أن الفارق بين الناديين شبه منعدم.
وبالنسبة إلى النجم فإن تسجيل 10 أهداف خلال اخر 3 مقابلات رسميّة يكشف أن القدرات الهجومية متوفّرة من أجل أن يحقق الفريق مبتغاه الأول وهو التهديف على ميدان خصمه وبناء على ذلك فإن النجم قادر اليوم على منح نفسه أفضليّة قياسا بمنافسه.
8: نجح النجم الساحلي في التسجيل خلال اخر 8 مقابلات رسميّة لعبها خارج ميدانه رغم أنّه لم يحقق الانتصار في عديد المناسبات.
البرنامج
ملعب الدار البيضاء س 19: النجم الساحلي ـ الوداد المغربي
الحكم: تركي الخضير (السعوديّة)
