الرابطات الجهويّة

الجامعة تضرب بقوة وتجمّد نشاط 23 ناديا في صنف الأكابر بالرابطات الجهوية

بعد التثبت في عدد إجازات لاعبي أصناف الشبان والتي كان يجب توفيرها (18بكل صنف) وبعد قيام الجامعة ب"تخفيض شتوي" والسماح للفرق التي لها 10 إجازات بمواصلة النشاط وبالتمديد في التحفيض الشتوي والنزول بعدد الإجازات إلى 7 بما أنه يمكن إجراء لقاء ب7 لاعبين فقط, تبيّن أن عديد الفرق لا تستجيب حتى للمطلب الجديد فتقرر تجميد نشاط الأندية التالية :

وداد السرس ونجم تاجروين وكسرى الرياضية والعروسة الرياضية ونادي الروحية والملعب التبرسقي (الكاف) وسد تمغزة وبرق حامة الجريد وأمل حزوة (قفصة) ومستقبل تطاوين وملعب الصمار وأولمبيك عرعار (مدنين) وشبيبة لمطة ونادي منزل فارسي وأمل منزل حرب (المنستير) وملعب العلم وأمل شربان وأمل بوحجلة (القيروان) وأمل تازركة وجمعية كيلوس (نابل) وأمل جدليان (سيدي بوزيد) وأمل وادي مليز (بنزرت)وجمعية بازمة (قابس). كما تم تجميد نشاط أندية أخرى في أصناف الشبان بما أنها لا تنشط بصنف الأكابر.

وتبعا لهذا القرار فإنه سيقع منح نقاط الفوز لكل منافسي هذه الفرق في مرحلة الإياب.

والسؤال المطروح يبقى دائما أي مسؤولية يتحملها الكتاب العامّون . فقد أعطى رئيس الجامعة تسهيلات كبيرة للأندية الصغرى ولكنها لم تكن في المستوى. فما الذي يمنع الأندية من إعداد إجازات لاعبي الشبان والحال أنها تعطى بالمجان؟ هل فكر هؤلاء أشباه المسؤولين في انعكاسات أفعالهم ؟ فلو لا قدر الله حصل مكروه وأصيب لاعب إصابة خطيرة كيف كانوا سيتصرفون وهو غير مؤمّن ؟