مباشرة بعد الهزيمة القاسية ضد الترجي الرياضي والتي أثارت لغطا كبيرة واحتجاجات عنيفة داخل الملعب وخارجه، شد الفريق الرحال الى جربة للدخول في تربص خاطف استعدادا للمواجهة الحاسمة ضد الملعب القابسي، وسيكون الاطار الفني أمام حتمية ابعاد اللاعبين عن الضغوطات وتلافي النقائص التي جعلتهم يعجزون عن الخروج من «عنق الزجاجة» وخاصة من الناحية الهجومية بما أن مستقبل قابس أظهر سذاجة كبيرة في التعامل مع الفرص السهلة في اللقاءات الفارطة.
وستشهد التشكيلة الأساسية عودة الحارس صدقي الدبشي الذي ترك مكانه في لقاء الترجي لعبد القادر شوية لتخوف الاطار الفني من حصوله على الانذار الثالث الذي كان سيحرمه من خوض لقاء الغد، كما يفترض أن يتخلى المدرب قيس الزواغي الذي سيشرف على المجموعة من المدارج عن اللعب بثلاثة مدافعين في المحور خاصة وأن الانتصار هو الخيار الوحيد وذلك يتطلب خطة متوازنة، وقد يدفع حسام الزرلي الثمن ليبقى ضمن البدلاء.مباشرة بعد الهزيمة القاسية ضد الترجي الرياضي والتي أثارت لغطا كبيرة واحتجاجات عنيفة داخل الملعب وخارجه، شد الفريق الرحال الى جربة للدخول في تربص خاطف استعدادا للمواجهة الحاسمة ضد الملعب القابسي، وسيكون الاطار الفني أمام حتمية ابعاد اللاعبين عن الضغوطات وتلافي النقائص التي جعلتهم يعجزون عن الخروج من «عنق الزجاجة» وخاصة من الناحية الهجومية بما أن مستقبل قابس أظهر سذاجة كبيرة في التعامل مع الفرص السهلة في اللقاءات الفارطة.
هل يحافظ العلوي على مكانه؟
شارك الظهير الأيمن وسيم العلوي منذ البداية في لقاء الأربعاء الماضي وقدم مستوى جيدا قد يؤهله للمحافظة على مكانه الأساسي رغم استيفاء بلال بن ابراهيم عقوبة الانذار الثالث حيث يتنافس اللاعبان من أجل مركز أساسي، ويخدم عامل الخبرة بن ابراهيم غير أنه لم ينجح في تقديم الأداء الذي قدمه في تجربته الأولى مع الفريق ما يجعل حظوظ العلوي قائمة في انتظار ما سيقرره الاطار الفني في ضوء الحصص التدريبية الأخيرة.
ظهور العقربي والجربي وارد
غاب الثنائي اسكندر العقربي وسيف الدين الجربي عن اللقاء الفارط وهو ما ترك فراغا كبيرا في وسط الميدان والهجوم بما أن مراد الهذلي لم يكن قادرا على صنع الفارق بمفرده، ولا يستبعد ظهور هذين اللاعبين في «الدربي» نظرا لأن الفريق في حاجة ماسة الأغلب ركائزه، وتبقى استفاقة الثنائي جاك ميدينا ودرامي ميكايلو مطلوبة بما أنهما فشلا في التسجيل بطريقة غريبة ووضعية الفريق لا تسمح بتكرار هذا السيناريو في قادم المواعيد.