تناول برنامج "الاثنين الرياضي" على قناة "تونسنا" مساء أمس غضب رؤساء أندية الرابطات الجهوية التي يبقى نشاطها متجمّدا دون أي سبب مقنع ولتبريرات واهية مردودة على أصحابها. فهل تضرب الكوروتا في السيجومي ولا تضرب في الملاسين. هل أن رياضي الرقبة محصننين ضد الكورونا ولاعبي مستقبل تطاوين لا؟ ودون الخوض في التفاصيل التي ذكرها رؤساء الأندية أو الحاضرون في البلاتو, لفت انتباهنا تدخّل الحكم الدولي السابق مكرم اللقام الذي ثار في وجه هؤلاء الرؤساء وحمّلهم مسؤولية ما يحدث لهم لأن التهميشس الذي يتحدثون عنه و"الحقرة" التي يتم التعامل بها معهم نتيجة رفعهم الورقة الخضراء. كلام اللقام لا يصح على رؤساء الرابطات الجهوية فقط, بل الأغلبية الساحقة من الأندية مهما علا شأنها.
الطريف في الأمر, أن اللقام وافق الجريء في "تعس"فه" على الأندية الجهوية وشكره على ذلك مثمنا موقفه.
