الرابطة الثالثة المستوى الثاني

المدربون الأجانب يسيطرون على البطولة المغربية وثلاثة تونسيين ضمن السباعي الأوّل

عرفت البطولة الاحترافية هذا الموسم في قسمها الأول، وجود تسعة مدربين أجانب، مقابل سبعة مدربين مغاربة، في نسخة شهدت إقالات عديدة، وهو وضع لم تعهده البطولة في النسخ السابقة.

ويتصدر سبعة مدربين أجانب من أصل تسعة ترتيب البطولة الاحترافية، ما يعني أن هؤلاء يبسطون سيطرتهم المطلقة على المراكز الأولى، حيث يحتل التونسي فوزي البنزرتي الصدارة رفقة فريقه الوداد الرياضي، متبوعا بمواطنه لسعد جردة الشابي مع الرجاء، فيما الرتبة الثالثة يحتلها البلجيكي سفين فاندنبروك مع الجيش الملكي، بينما يتواجد الكونغولي فلوران ايبينغي رفقة بركان في الرتبة الرابعة.

ويأتي الفرنسي بيرنارد كازوني مدرب مولودية وجدة في الصف الخامس، متبوعا بالجزائري عبد الحق بن شيخة مع الدفاع الحسني الجديدي، تم التونسي فتحي جبال سابعا رفقة المغرب الفاسي، فيما يأتي السنغالي مامادو ديمبا مباي في المركز 12 مع الفتح الرباطي، والإسباني طوني كوسانو الوافد الجديد على البطولة في الرتبة 13 رفقة المغرب التطواني.

ويحظى المدرب ادريس لمرابط بشرف تواجده في المركز الثامن مع اتحاد طنجة، كأول مدرب مغربي في الترتيب هذه السنة، فيما يحتل رضا حكم مدرب حسنية أكادير الرتبة التاسعة، متبوعا بمحمد فاخر مع شباب المحمدية، بينما يتواجد فوزي جمال في الصف 11 رفقة أولمبيك آسفي.

ويتذيل ثلاثة مدربين مغاربة ترتيب البطولة الاحترافية، حيث يقبع عبد الرحيم النجار في المركز الأخير مع يوسفية برشيد، فيما يأتي فؤاد الصحابي مدرب سريع واد زم في المركز ما قبل الأخير، والعلوي الإسماعيلي في الرتبة 14 رفقة نهضة الزمامرة.

وتسيطر الجنسية التونسية على مدربي البطولة، بوجود ثلاثة مدربين من تونس، ويتعلق الأمر بكل من فوزي البنزرتي، ولسعد جردة الشابي، وفتحي الجبال، فيما الجنسية الجزائرية تحظى باسم واحد في شخص عبد الحق بن شيخة، وثلاث جنسيات من أوربا، كل من الإسباني كوسانو، والبلجيكي فاندنبروك، والفرنسي كازوني، ومدربين من جنوب القارة الإفريقية وهما الكونغولي ايبينغي والسنغالي ديمبا مبايي.

وشهدت البطولة الاحترافية هذا الموسم عدة إقالات، حيث استغنى 13 فريقا عن مدربيهم، فيما لم يسلم من الإقالة سوى ثلاثة فرق، وهي الوداد الرياضي مع فوزي البنزرتي، والدفاع الحسني الجديدي رفقة عبد الحق بن شيخة، ويوسفية برشيد مع عبد الرحيم النجار.