الرابطة الثانية

الحديد الصفاقسي يسير نحو المجهول

هل كتب على فريق سكك الحديد الصفاقسي, أحد أعرق الأندية لتونسية (102 سنة) وأوّل فريق في الجنوب يحرز على بطولة تونس (1968), أن يعيش كل قبل بداية موسم الغصرات والويلات نتيجة الفراغ الإداري؟ فاأعضاء لهيئة المديرة على خلاف  تام خصوصا الرئيس المنتهية ولايته نبيل الكشو والكاتب العام محمد القلال. والسبب الرئيسي للخلاف هو تمسّك الكشو بالانفصال عن الشركة الراعية وعدم رغبته في أن يكون موظفوها بالهيئة, بالمقابل, يحرص القلال على التمسّك بها وتدعيم العلاقة بها. هذا الخلاف أدى إلى غلق مكتب الكاتب العام بالأقفال من قبل لرئيس, وبالتالي لم يكن بإمكان الكاتب العام إرسال مكاتيب للاعبي النخبة الذين صعدوا لصنف الأكابر لتقديم عقد احتراف مع النادي في الفترة القانونية بين 15 جوان و15 جويلية. وتبعا لذلك, أصبحوا الآن أحرارا للانتقال إلى أي فريق يختارونه. من جهة أخرى, انتهت عقود 6 لاعبين وهم الحارس شرف الدين الشريف ولظهير الأيمن بلال ساسي والمدافع المحوري محمد ومنوسط الميدان حسام المصمودي  والمهاجمين عبد السلام النصيري راسم انالوتي والمانع بن حسين.

أحباء الرالوي يطالبون منذ فترة طويلة بعقد جلسة انتخابية, ولكن لا حياة لمن تنادي. ومع ذلك يحاول الغيورون على الأصفر والأسود بكل الطرق إقناع نبيل الكشو لعقد الجلسة لانتخابية. وقد تردد اسم رئيس الأهلي الصفاقسي السابق سمير الديماسي (صاحب وكالة كراء سيارات) ليقدم ترشحه مع مجموعة تضم رجلي أعمال من أحباء الفريق و 3 إطارات من الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية؟