الرابطة الأولى

النجم الساحلي محمد الحبيب يكن ومعتز الزدام من بين المرشحين للظهور

بعد تأمين التأهل إلى دور مجموعات رابطة الأبطال وتحقيق المطلوب مبدئيا، فإن النجم الساحلي سيوجه اهتمامه الكلي طيلة الفترة القادمة لمنافسات البطولة، حيث يبقى الهدف الأول هو ضمان التأهل إلى مجموعة «البلاي أوف» والمراهنة بكل قوة على اللقب، ومن الصدف أن أول لقاء ضمن البطولة سيضع النجم في اختبار قوي وصعب ضد النادي الإفريقي في مواجهة ستقام غدا بملعب حمام سوسة أمام مدارج خالية من الجماهير، لكن رغم ذلك سيعمل الفريق بكل تأكيد على استهلال موسمه المحلي بتقديم مستوى جيد وتحقيق النتيجة المرجوة في انتظار تعيين مباراته المؤجلة لحساب الجولة الأولى ضد مستقبل سليمان.

وبناء على ما قدمه الفريق في مواجهته الأخيرة ضد نادي الجيش الرواندي فإن أمام الإطار الفني هامش كبير للقيام ببعض التغييرات الضرورية من أجل تحسين المستوى وتقديم أداء أفضل قياسا بما قدمه زملاء بن عيادة في اللقاء الأخير رغم الفوز برباعية، وفي هذا السياق سيكون بمقدور الإطار الفني في مباراة الغد التعويل على الثنائي الحبيب يكن ومعتز صدام الذي لم يكن مؤهلا للمشاركة في مباراتي الدور التمهيدي لرابطة الأبطال في حين وقع تأهيل اللاعبين للمشاركة محليا، ولهذا السبب فإن إمكانية التعويل عليهما أو على أحدهما في مواجهة النادي الإفريقي تبقى ممكنة من الناحية القانونية، إلا أن القرار النهائي يبقى من مشمولات المدرب لسعد الدريدي الذي لا يستبعد أن يوجه الدعوة للاعبين لكن دون التعويل عليهما منذ البداية بحكم حاجتهما الماسة لاستعادة نسق المباريات.

البحث عن بدائل ناجعة

 

وفي مطلق الأحوال فإن الإطار الفني لن ينتظر كثيرا لمنح هذين اللاعبين الفرصة من أجل اللعب ضمن الفريق الأول، فما قدمه الفريق في مباراتيه السابقتين يعطي الدليل على أن الحاجة لإيجاد اللاعب الأمثل والأنسب للعب في الرواق الأيمن للدفاع قد تقود المدرب الدريدي إلى المجازفة والتفكير بجدية في منح يكن فرصة الظهور في لقاء الغد خاصة وأن بن عيادة لا يبدو مبدئيا الخيار الأنسب للعب باستمرار في الرواق الأيمن بما أنه لم يقدم الإضافة المرجوة من الناحية الهجومية. وبالتوازي مع ذلك فإن معتز الزدام يبقى من بين اللاعبين القادرين على اللعب في مركز متوسط هجومي، وبما أن الإطار الفني مازال بصدد البحث عن اللاعب الأنسب لتولي خطة صانع ألعاب حيث راهن على أسامة عبيد ثم ياسين العمري فإن الزدام سيكون من أبرز المرشحين للاضطلاع بهذه الخطة متى أصبح جاهزا تماما من الناحية البدنية، وبالتالي تبقى فرضية التفكير فيه والمراهنة عليه في لقاء الغد مطروحة بشدة.