حوارات

رضا الجدي (مدرب وطني سابق): حلول هجومية عديدة.. والحذر واجب

استهل المنتخب الوطني مشاركته في كأس العرب بفوز قياسي على نظيره الموريتاني ليبعث رسائل واضحة منذ البداية أنه سيكون من أبرز المتراهنين على اللقب في انتظار التأكيد، فتسجيل خماسية في اللقاء الافتتاحي يضع «نسور قرطاج» في الطريق الصحيحة رغم القناعة بضعف المنافس الذي لم يقو على الصمود أكثر من أربعين دقيقة قبل أن ينهار في نهاية الشوط الأول ويقبل ثلاثية قضت على أحلامه بتحقيق المفاجأة وهو ما أكده المدرب الوطني السابق والحالي للأخدود السعودي رضا الجدي بالقول:«اللقاء كان في اتجاه واحد حيث نجحت عناصرنا الوطنية في تأكيد أفضليتها المطلقة على المنتخب الموريتاني الذي حاول المباغتة في الشوط الأول لكنه لم ينجح في المحافظة على صلابته الدفاعية في نهايته ليحسم «نسور قرطاج» الفوز مبكرا ويلعب براحة كبيرة في الشوط الثاني الذي قدّم خلاله المنتخب الوطني عرضا هجوميا بارعا رغم التغييرات العديدة التي أجراها الاطار الفني». الشوط الثاني: أفضلية مطلقة أبرز المدرب الوطني رضا الجدي المتوج ببطولة افريقيا 2004 كمساعد للفرنسي روجي لومار أن المنتخب الوطني أظهر جاهزية كبيرة في الفترة الثانية حيث لم يسع الى مجاراة النسق بل لعب ورقة الهجوم مجددا ليكون في طريق مفتوحة نحو المرمى الموريتاني مضيفا في هذا السياق:«رغم التغييرات التي مسّت الخط الأمامي فإن المنتخب الوطني سيطر بالطول والعرض على مجريات الشوط الثاني وأنهك الدفاع الموريتاني الذي ارتكب عديد الأخطاء ليقبل هدفين إضافيين وينجو من هزيمة أثقل خاصة وأن نسبة الامتلاك كانت مرتفعة كما أن تنويع العمليات ساعد اللاعبين على إيجاد الحلول لكن النجاعة كانت غائبة نسبيا في ظل الاطمئنان على المقابلة والتسرع في إنهاء الهجمة».

Entrer