الرابطة الثالثة المستوى الثاني

اتحاد أجيم يطالب بمنحته الاستثائية والجامعة تتلكّا ...وماذا عن أتاوة عقود المحترفين لفائدة الهواة؟

قام رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بحركة استحسنتها الأندية بإضافة منحة استثنائية علاوة على المنحة السنوية, وذلك بعد أن انتعشت خزينة الجامعة بمبلغ محترم بمناسبة البطولة العربية التي احتضنتها قطر والتي بلغ مقدارها 5000 دينارا بالنسبة لأندية رابطة الهواة المستوى الثاني. جميع الفرق تحصّلت في شهر فيفري الماضي على منحتها الاستثنائية باستثناء اتحاد أجيم الصاعد للهواة المستوى الأوّل. ويعود السبب إلى تنزيل المبلغ في حساب بنكي تم غلقه. وقد أكّد لنا الكاتب العام للاتحاد أن الهيئة تلهث وراء منحتها منذ ستة أشهر, دون جدوى رغم اتصالها بعدّة أطراف نافذة في  الجامعة (الكتابة العامة وإدارة المالية ورئيس رابطة الهواة 2) وفي كلّ مرّة يتم وعده بإصلاح الوضعية ولكن ليوم الناس هذا, لا حياة لمن تنادي والهيئة على أبواب عقد جلستها الانتخابية يوم 16 جويلية الجاري وربّما تتأجل إلى موعد آخر. فلماذا هذا التسويف؟

من جهة أخرى, يتهامس رؤساء الأندية سرا - لأنهم لا يقدرون على التعبير عن رأيهم في  بفعل الجبن – عن مقاييس المنح التي يحصلون عليها. فلا تقبض جميع الفريق  نفس المبلغ حتى وإن كانت من نفس الرابطة (1 أو 2 أو هواة 1 و2). والسؤال الأبرز الذي يؤرّقهم هو لماذا لم ترتفع المنحة بعد القرار الجريء الذي اتخذه وديع بخصم 2 بالمائة عن كل عقد احتراف يذهب خصيصا لإعانة الأندية الهاوية. هم يطرحون المسألة ولا يجاهرون بها. وإذا علمنا أن عقود الاحتراف بالرابطة 1 و2 (40 ناد) تتفوق سنويا 300 عقدا, فإن معلوم تاوة يكون محترما ويتعش خزينة الهواة الخاوية.