تحكيم

رفض التنازل عن تتبع مدرب اعتدى عليه بالضرب, حكم يلجأ لرئاسة الحكومة للتظلّم

حادثة غريبة شدت اهتمام الرأي العام الرياضي تتعلّق بلجوء حكم كرة قدم لرئاسة الحكومة المصرية وذلك على خلفية عدم تعيينه لإدارة مقابلات الدوري لأسباب مجهولة.

فقد أكد الحكم المصري محمود الدسوقي أنه لن يتراجع عن الاستمرار قضيته ضد مدرب حراس نادي الواسطي الذي تعدي عليه بالضرب أمام الجميع في المباراة التي جمعت بين ناديي لافيينا والواسطي بالقسم الثالث. وقال محمود الدسوقي أنه يدير المباريات في الدوري المصري كحكم لتقنية الـ VAR ولم يدر أي مباراة بعد واقعة مباراة الواسطى ولافيينا كحكم ساحة ولا يعرف السبب حتى الآن. وقد رفض عرضا ب100 ألف جنيه (16ألف دينارا) مقابل التنازل عن الضية المرفوعة ضد المدرب المذكور الذي حكمت عيه المحكمة بعام سجنا مع النفاذ العاجل وغرامة مالية ب50 ألف جنيه.

وأضاف الدسوقي أنه سيلجأ للمسئولين ووزير الشباب والرياضة ورئيس الوزراء إذا اتضح أن سبب عدم إسناده لإدارة المباريات هدفه تغيير قراره بعدم التنازل عن القضية

 

وتعود أحداث الواقعة إلى ديسمبر الماضي في مباراة الواسطى ولافيينا في الجولة التاسعة من دوري القسم الثالث،  عندما احتسب الدسوقي ضربة جزاء لفريق لافيينا في الوقت المحتسب بدل الضائع في  الدقيقة 93 والنتيجة 43 لصالح الواسطي اعترض لاعبو وبعض أعضاء الجهاز الفني والإداري لفريق الواسطى علي الدسوقي. ووصلت الاعتداءات لضرب الحكم  وسقوطه أرضا من أحد أعضاء الجهاز الفني للواسطى، لولا تدخل اللاعبين والحكام المساعدين لتخليصه منهم، كما تدخلت قوات الأمن لحماية طاقم التحكيم من بطش الجهاز الفني للواسطى بهم.