نشر الزميل والصديق حبيب الزردابي تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك مفادها أن أغلبية أعضاء الهيئة المديرة لفريق أمل جربة تنادي بضرورة تغيير المدرّب كريم الشميري بعد تتالي النتائج "السلبية" (4 تعادلات وهزيمة). وسوف يقع عقد جتماع طارئ للهيئة المديرة غدا (أو بعد غد) لطرح المسألة بصفة رسمية. وحسب ما يقع تداوله في محيط الأمل, ينوي "الغاضبون" من النتائج الحاصلة الانسحاب في صورة عدم قبول رئيس النادي مصطفى الشاهد "لمساند الرسمي" للمدرّب مطلبهم. منطقيا وحسب المتعارف عليه في كرة لقدم التونسية, إذا لم تكن النتائج في مستوى التطلعات, تقع التضحية بالمدرّب وهو ما يزيد في تعميق أزمات الأندية. لأن المدرب الجديد لا يجد متسعا من الوقت لإصلاح الأخطاء. فتتم التضحية به كذلك وهكذا دواليك. صراحة ما ستقوم به هيئة الأمل لا يستقيم. فالشميري يخوض تجربته الأولى بالرابطة 2 ويدرب لأوّل مرة أكابر. وبالتالي وجب منحه الفرصة للتدارك خصوصا وأن البطولة ستركن إلى الراحة وهي فرصة لإصلاح الوضع بإجراء المقبلات الودية. وما ذنب الشميري إذا منح الحكم علي الورهاني ضربة جزاء خيالية للمنافس – أجمع الحاضرون على عدم شرعيتها - ليحقق بها الانتصار أو تفريط اللاعبين في انتصار في المتناول في قابس ضد الجالزة أو عندما يقبل الحارس لخضر البوغانمي هدفا غريبا ضد بنبلة.
وإذا تقرر فعلا الاستغناء عن كريم لشميري, فإن الأقرب لتدريب الأمل هو أحمد الدريدي – ابن الجزيرة – بعد حصول لقطيعة بسينه وبسن لترجي الجرجيسي.
