كرة اليد

أول ظهور رسمي بعد 8 أشهر: علاء مصطفى سلاح الإفريقي في المنعرج الحاسم

أخيرا وبعد طول انتظار عرفت مواجهة النادي الإفريقي ونادي قصور الساف الظهور الرسمي الأول لمنسق اللعب علاء مصطفى الذي عاد إلى القاعات من جديد بعد امتثاله للشفاء عقب تعرضه للإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة مع المنتخب في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. واقتصر ظهور مصطفى على 4 دقائق في أواخر المواجهة حيث سجل الهدف 35 للإفريقي في المقابلة ومن الواضح أن المدرب محمد المسعودي يسعى لحماية اللعب وإعادته إلى نسق المقابلات تدريجيا خصوصا وأن الإصابات المماثلة تتطلب بعض الوقت لاستعادة الفورمة والعودة التدريجية إلى المستوى المعهود وهو ما أكده اللاعب بنفسه خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية عقب المواجهة معلنا أنه سيعود أقوى من قبل ولكنه يحتاج فقط إلى بعض الوقت لإستعادة النسق.

ورقة مهمة

يمكن القول أن النادي الإفريقي سيستفيد من عودة علاء مصطفى في التوقيت المناسب بما أن الأحمر والأبيض يستعد في الأسابيع القادمة لدخول المنعرج الحاسم من البطولة وانطلاق المرحلة الثانية وبالتالي فإن استعادة خدمات علاء مصطفى ستمثل ورقة جديدة في حسابات المدرب محمد المسعودي الذي أشرك عديد العناصر في خطة منسق لعب في ظل غياب مصطفى وعدم النجاح في إيجاد معوض في امكاناته. ويعّد مصطفى النجم الأول في الإفريقي الموسم الماضي بما أنه "ملك الحلول" عندما تغيب عن الجميع ويملك امكانات فنية وبدنية لا يستهان بها حتى أضحى اللاعب رقم 1 في الإفريقي رغم حداثة عهده مع النادي قادما من سبورتينغ المكنين وتأثر الأحمرو الأبيض كثيرا بغياب لاعبه الأول وتراجع مستواه بصفة رهيبة وغابت الحلول في الخط الأمامي.

التشويق مضمون

بعودة علاء مصطفى إلى النشاط مع الإفريقي واستعادة النجم الساحلي لمستواه فإن التشويق مضمون في المرحلة الأهم من الموسم حيث يسعى كل فريق إلى الظهور بوجه مشرف وملاحقة الترجي الرياضي في أعلى الترتيب. ومنطقيا فإن التنافس على اللقب سيكون منحصرا بين الترجي والساقية وبدرجة أقل الإفريقي والنجم خصوصا وأن فريق ساقية الزيت متشبث بالمركز الثاني حاليا ما يعني أنه سيترأس إحدى المجموعات مع الحصول على نقاط الحوافز وهو المعطى الذي يسعى إلى تفاديه الإفريقي بافتكاك مركز الوصافة فيما تبقى من مشوار المرحلة الأولى من البطولة.

 وحسب مصدر خاص يحتاج علاء مصطفى إلى 3 أسابيع تقريبا أو شهر على أقصى تقدير ليكون في أفضل حالاته من الناحية البدنية حيث لا يزال يخضع إلى برنامج تأهيلي خاص أساسه العمل على الإرتكاز من أجل استعادة قوة الركبة وبالتالي فإن مصطفى سيكون جاهزا وعلى أتم الإستعداد مع إنطلاق المرحلة الثانية من البطولة تقريبا وهو ما يضمن للإفريقي استعادة خدمات لاعب هام في مركز حساس وبالتالي فإن الرميكي سيعود للعب في مركزه الأصلي وسيستعيد مصطفى مكانه.