تحكيم

أدار النهائي باقتدار, قيراط الابن عادل رقم والده وأعاد التحكيم التونسي إلى الواجهة

أدار الحكم الدولي هيثم قيراط ثاني دور نهائي في مسيرته حيث سبق له الحضور في "دربي" العاصمة الذي عرف احراز الترجي لآخر كأس في رصيده موسم 2016 على حساب النادي الافريقي كان أداؤه ممتازا وقاد العرس النهائي إلى برّ الأمان وأعطى كل ذي حق وحقه، ولا شكّ ان الخبرة التي راكمها قيراط الابن جعلته قادرا على النجاح في المهمة والتأكيد على أن التحكيم التونسي بخير ويحتاج فقط إلى الدعم والثقة.

 وعادل قيراط الابن رقم والده هشام الذي أدار بدوره دورين نهائيئن جمع الأول الملعب التونسي والنادي الافريقي موسم 2003 والثاني الترجي الرياضي والترجي الجرجيسي عام 2005 لتكتب عائلة قيراط اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ التحكيم التونسي. وعلى خطى والده، بات قيراط الابن المولود يوم 13 نوفمبر 1990 من أبرز الحكام التونسيين حيث اكتسب الخبرة المطلوبة بعد تسلمه الشارة الدولية في سن السادسة والعشرين ليدير عديد المباريات الحاسمة والصعبة في مسيرته التي انطلقت من الباب الكبير. ارتأى القائمون على تسيير كرة القدم التونسية اضفاء أجواء تونسية خالصة على الدور النهائي للكأس من خلال تعيين حكم محلي رغم التجائهم إلى المدرسة الأجنبية في مباريات البطولة لتقطع الجامعة مع سياسة دعم الحكم التونسي التي انتهجتها في السنوات الأخيرة. وقد يعيد تعيين قيراط الاعتبار إلى التحكيم التونسي الذي أصبح "عجلة خامسة" في المنعرج الأخير من البطولة بتوجه الجامعة نحو البلدان العربية من شرقها إلى غربها من أجل جلب أسماء لا تفوق التونسيين على مستوى الأداء غير أنهم لا يتركون صداعا كبيرا عكس بعض الحكام المحليين الذين تلاحقهم الاتهامات.