الرابطة الأولى

اتحاد بن قردان: غدا الدخول في تربص بسوسة وملاقاة النجم والاتحاد المنستيري وديا

يدخل اتحاد بن قردان غدا السبت في تربص مغلق لمدة أسبوع بمدينة سوسة استعدادا للشطر الثاني من مرحلة تفادي النزول وتتخلله مبدئيا ثلاث مباريات ودية، ولئن تأكدت ملاقاة الاتحاد المنستيري في ختام المحطة الاعدادية يوم 29 مارس فإن فرضية التباري ضد النجم الساحلي يوم 25 مارس واردة بشدة في انتظار إعطاء الموافقة الرسمية من فريق جوهرة الساحل كما سيجري زملاء الحارس سيف الدين الشرفي اختبارا ثالثا يوم 26 مارس سيعطي الفرصة للعناصر الاحتياطية لإبراز قدراتها، ولا يستبعد أن يختتم فريق الجنوب الشرقي برنامج تحضيراته قبل عودة البطولة بلقاء ودي ضد أحد فرق الجهة، وتجدر الإشارة الى التخلي عن فكرة إقامة تربص خارجي بليبيا بسبب تزامنه مع شهر رمضان فضلا عن بعض الصعوبات اللوجستية. ويعوّل المدرب محمد علي معالج كثيرا على هذه المحطة الإعدادية من أجل دعم أواصر الانسجام بين المجموعة وتلافي النقائص العديدة التي لاحت في مستهل "البلاي آوت" وحرمت الفريق من تحقيق النتائج المرجوة ليتقهقر تدريجيا في الترتيب ويدخل رسميا دائرة الخطر ليكون التدارك مطلبا حتميا بداية من الجولة القادمة التي ينزل فيها ضيفا على مستقبل المرسى الذي سبق للمدرب محمد علي معالج أن هزمه على ميدانه في ختام المرحلة الأولى عندما تولى تدريب اتحاد تطاوين. وعاد الفريق يوم السبت الفارط الى التمارين مثلما كان مبرمجا باجراء حصة يومية على ان يركن الى راحة اليوم قبل الدخول غدا في تربص سوسة ليشهد النسق ارتفاعا تدريجيا حيث سينصب تركيز الاطار الفني في مرحلة أولى على رفع الجاهزية البدنية مع إيلاء الجانب الفني الأهمية اللازمة. جميعهم في الموعد تدور التدريبات بحضور جميع اللاعبين الموجودين على ذمة الاطار الفني وهو ما سيسهّل العمل في الفترة القادمة من أجل تحضير الفريق للجولات المتبقية من "البلاي آوت" وسباق الكأس الذي يستهله باستضافة النادي الافريقي في الدور السادس عشر. وعانى الاتحاد من الغيابات المتتالية والتي شملت بالأساس خطي الدفاع والوسط ما حال دون تحقيق النتائج المرجوة ليحاول المدرب محمد علي معالج الاستفادة من فترة الراحة لتجهيز العناصر العائدة من اصابات والتي تحاملت على نفسها في المباريات الأخيرة على غرار غازي عبد الرزاق وأيوب التليلي وأيوب مشارك. وسعت الهيئة المديرة الى توفير أقصى درجات الهدوء صلب المجموعة من خلال صرف جانب من المستحقات قبل العودة الى التدريبات رغم المصاعب المالية التي تعيشها في غياب الدعم المطوب وكذلك ضعف مداخيل الملعب.