استبشر أحباء النادي الإفريقي بعد الاطلاع مساء اليوم على قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم :المحترفة" والتي لم ترد بها عقولة الويكلو التي كانت تتهدّد الفريق نتيجة رمي المقذوفات فوق الميدان في لقاء الفريق ضد النادي الصفاقسي الأحد 5 ماي 2024. فمن حسن حظ فريق باب الجديد أن لا أفراد طاقم التحكيم ولا المنسقان العامان (جلال البشيني وساسي شرف الدين) شاهدا طلك الوابل من المقذوفات. كما أن الرابطة لم تشاهد الصور التلفزية التي وثّقت ذلك. نحن لا ننادي بتسليط عقوبة على النادي الإفريقي وإنّما نستغرب عدم انتباه أي طرف من اللذين هم مطالبون بسرد الوقائع والأحداث بكل أمانة ونزاهة وموضوعية لما حدث. نحن نتفهم وقع العقوبة على القلعة الحمراء والبيضاء خصوصا في هذا الظرف بالذات وتأثير غياب الجمهور في الدربي سواء للدعم المعنوي أو المالي. ولكن لماذا وضعوا هذا القانون إذا كان لا يطبق عندما يتعلّق الأمر بطرف معيّن. لماذا يعاقب اتحاد بن قردان والنادي الصفاقسي ونستقبل القصرين و.. و..؟ اللعب دون جمهور هو في حقيقة الأمر جريمة في حق كرة القدم ولكن لما نضع قانونا, يجب احترامه. على أية حال, يجب التذكر أننا في بلد تعتبر مخالفة القانون الرياضة الأولى. ومع ذلك نشاهد ونسمع يلبمنابر الإعلامية عن ضرورة احترام القانون. وعندما يتعلّق الأمر بالفريق المحبّذ, نختلق الأعذار ونبرّر. يا له من نفاق.
