تداولت عديد وسائل الإعلام التونسية مساء اليوم الجمعة 18 جويلية 2025 أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي ستدرس في الساعات القادمة إمكانية إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب محمد الساحلي لعدم اقتناعها بطريقة العمل وسير التحضيرات للموسم القادم خلال التربص المغلق بحمام بورقيبة الذي انتهى اليوم.
وتم تداول عدة أسماء لتعويض محمد الساحلي في صورة إنهاء العلاقة التعاقدية معه، من بينها المدرب فوزي البنزرتي وعبد الحق بن شيخة إلى جانب بعض الأسماء الأخرى.
وهذا دليل واضح على تواصل عشوائية الاختيارات الفنية بفريق باب الجديد. فعلى أي أساس تم انتداب الساحلي في مرحلة أولى في خطة مدير رياضي ثم في خطة مدرب أوّل؟ وهل يكفي أسبوعان أو ثلاثة من العمل كي يقع الحكم عليه. وإذا تبيّن للهيئة حقا أن مستوى التحضيرات ليس في مستوى طموحات الفريق, فإنّها المسؤولة رقم واحد عن الاختيار. وإذا كان ما تم تداوله صحيحا, فإن الإسراع بإصلاح الخطأ أفضل من التمادي فيه ززمن "فم البئر ولا من قاعه".
