أكد مدرب المنتخب الوطني الأول سامي الطرابلسي في أعقاب الفوز على الأردن أن "الفيزا" عطّلت تحول عدد من اللاعبين الى فرنسا لخوض الاختبار الودي ضد البرازيل وهو ما أثار الاستغراب لأن مثل هذا التصريح يجعل جامعة كرة القدم في موقف حرج حيث يتبادر إلى الذهن أنها عاجزة عن القيام بواجبها الإداري. فسارعت بتكذيب رواية سامي وأصدرت بلاغا أكدت فيه أنه وقعت الموافقة على جميع طلبات التأشيرة لتناقض كلام مدربها تماما. ويبدو أن الجامعة أرادت رفع الحرج خصوصا وأنها توجهت بالشكر الى مصالح وزارة الخارجية وكذلك سفارة فرنسا بتونس على تعاونهما الكبير لكنها ورطت المدرب سامي الطرابلسي. فهل كذب الطرابلسي واختلق حكاية التأشيرة؟ أم في الأمر سر؟ فمن نصدق؟ المدرب أم الجامعة؟
