مثل ما أشرنا له سابقا, يعتبر إجراء دورة الباراج من أجل تفادي النزول بالمجموعة الثانية من بطولة الهواة 1 لا فائدة منه بما أن فريقي المهدية والمكناسي ليس بإمكانهما التدارك وفريقا جبنيانة والمكنين سيلعبان الباراج بطبيعتهما ضد صاحبي المرتبتين الثانية من فرق الهواة 2 أي أنهما على عكس بقية الفرق لن يستفيدا بشيء ولن يمكنهما التدارك. وتبعا لذلك, من المنطقي والموضوعي أن ينزل فريق المكناسي والمهدية آليا وإجراء دورة تدارك بين الفرق أصحاب المراتب 11 و12 و13 و14. فالعدل يتطلّب منح فريقي المكنين وجبنيانة فرصة تدارك خصوصا وأن نقطة تفصلهما عن صاحب المرتبة 12 ونقطتان عن صاحب المرتبة 11 ولا يزال في عمر البطولة 9 مقابلات. ربما يكون ذلك سهوا من قبل المكتب الجامعي ونحن لا نلومه لأن اتخاذ مثل هذا القرار تطلب دراسة عميقة وتفكيرا طويلا ومن البديهي أن تفوته بعض التفاصيل البسيطة ولكنها في نهاية الأمر من الأهمية بمكان. والوقت يسمح بالتراجع في قرار هذه المجموعة بالذات وتعديل الأوتار. قد يغضب من هذا الموقف صاحبا المرتبتين 11 و12 لحشرهما في المسألة ولكن تلك هي أحكام المنطق.
