حوارات

أحمد العجلاني يؤكد بقاءه بأولمبيك خريبكة ويستبعد عودة البطولة المغربية

قال المدرب التونسي  لأولمبيك خريبكة المغربي العجلاني إنه لن يرحل عن الفريق الخريبكي وإنه يحترم عقده.وأوضح العجلاني في حواره مع جريدة «الصباح» المغربية، أن استئناف البطولة بات مستحيلا، بسبب طول مدة الحجر. وأضاف العجلاني أنه يجب أيضا إلغاء النزول للقسم الثاني، وصعود فريقين، على أن يتم إنزال أربعة فرق الموسم المقبل. في ما يلي نص الحوار:

> هل ستغادر أولمبيك خريبكة ؟

> جوابي واضح وصريح، أنا مرتبط بعقد مع أولمبيك خريبكة إلى نهاية الموسم المقبل، وأحترمه رغم وجودي منذ أكثر من شهر بسوسة التونسية، ولا أفكر في أي شيء سوى أن نتجاوز المحنة الحالية، ونتخلص من الوباء، وأن نغادر الحجر الصحي، علما أنني دائما أترك علاقات طيبة مع الفرق التي دربتها، ولا أغادرها إلا بعد إنهاء المهمة بنجاح، أو الابتعاد خدمة لمصالحها، كما حصل مع أولمبيك خريبكة، والذي عدت إليه مطلع يناير الماضي.

> كيف تمر تداريب الأولمبيك أثناء الحجر ؟

> تقام تداريب أولمبيك خريبكة في غياب الإمكانيات والمعدات اللازمة، وعدم توفر المساحة الكبيرة داخل المنازل، وقاعة للرياضة خاصة باللاعبين، إذ يحاولون الاجتهاد للحفاظ على نسبة محترمة من اللياقة البدنية والوزن، وهو ما نعاينه عبر فيديوهات نتوصل بها عن طريق «الواتساب»، علما أن التداريب انطلقت منذ منتصف مارس الماضي.

> هل تتواصل مع الطاقم التقني رغم وجودك بتونس؟

> أتواصل بشكل يومي ومستمر مع الطاقم التقني، ونقوم بالتنسيق ودراسة البرامج الإعدادية، وعلى ضوئها ترسل إلى كافة اللاعبين، ويتم تطبيقها بمنازلهم، ولي كامل الثقة في الأطر المساعدة والتي تبذل جهدا كبيرا، إذ قامت بتقسيم المجموعة إلى خمس، كل واحدة تتكلف بفئة، ما يساهم في تيسير المهمة، ويساعد على تبسيط المفاهيم، ومراقبة اللاعبين الذين يجتهدون في تداريبهم، ويطمحون للخروج من هذه المرحلة الصعبة بأقل الخسائر.

> هل التداريب كافية داخل الحجر ؟

> كما قلت التداريب داخل المنازل غير كافية، لأنها تفتقد للأرضية الملائمة، والإمكانيات الضرورية، لكن عناصر أولمبيك خريبكة تقوم بالدور المنوط بها، وتسابق الزمن للحفاظ على اللياقة البدنية والوزن، وعدم التأثر بشكل كبير بطول فترة الحجر الصحي.

> هل تطمح لاستئناف منافسات البطولة ؟

> يبدو أنه من المستحيل مواصلة البطولة الوطنية، بعد التوقف لأكثر من ستين يوما عن الممارسة، هذا في حال رفع الحجر الصحي في 20 ماي الجاري، وأيضا في ظل ابتعاد اللاعبين عن بعضهم، وخوضهم لتداريب فردية بمنازلهم، كما أن العودة تتطلب على الأقل ثلاثة أسابيع من التداريب الجماعية، لكن هذا صعب في ظل كثرة المؤجلات.

> هل سيتأثر اللاعبون ؟

> استئناف البطولة سيكون صعبا جدا، في ظل إكراه المؤجلات، وتأثر اللاعبين بالحجر الصحي والتوقف الطويل، وأيضا البرمجة التي ستصبح ضاغطة لإنهاء المنافسات، إذ ستلجأ العصبة إلى برمجة كل أربعة أيام مباراة في البطولة، ما يعني أن الممارسة ستمتد لأربعين يوما، ولن تنتهي إلا في يوليوز المقبل، وهذا مؤثر للغاية.

> ما هو الحل في نظرك؟

> بما أن الحلول صعبة حاليا، ففي رأيي صعود الفريقين المحتلين للصفين الأول والثاني في القسم الثاني، وخلال الموسم المقبل اللجوء إلى إنزال أربعة فرق، لكن سننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، إذ يبقى القرار بيد الدوائر المختصة للحسم في العودة من عدمها.