تحكيم

بعد التحول في خطاب الجويني تجاه الجريئ, هل تحصل مصالحة بين ناجي ووديع؟

لاحظ كل من شاهد برنامج "100 % سبور" مساء الاثنين على قناة "تونسنا" النقلة النوعية في خطاب ناجي الجويني تجاه الدكتور وديع الجريئ. فخلافا للعادة, لم يتحدث ناجي عن تدخل لائيس الجامعة في قطاع التحكيم ولا عن وضع يديه عليه بل قدم مقترحات عامة موضوعية ووجيهة من أجل تطوير التحكيم التونسي والذي لحصها في ضرورة وضع استراتيجية عمل. ناجي قال أن يديه تبقى ممدوتتين لكل الأطراف لخدمة التحكيم التونسي. هذا التحول من شأنه أن يفتح صفحة جديدة في العلاقة المتوترة "جدا" بين ناجي ووديع وهي فرصة لتصفية القلوب. ويرى بعض الملاحظين أن الجريئ قد يستغل هذا التحول في موقف حكمنا الدولي ليقوم بدوره ببادرة تقرب الطرفين. فلا يستبعد أن يقع تكليف ناجي بالإشراف على الملتقى القادم للحكام. فهل تحط الحرب الباردة أوزارها ونشهد كصالحة بين ناجي ووديع؟