كرة القدم النسائية

كرة القدم النسائية يلفها النسيان : من هو البطل ومتى تنعقد الجلسة الانتخابية؟

منذ عودة النشاط الرياضي بعد توقفه بسبب جائحة كورونا, ما فتئت الجامعة التونسية لكرة القدم تنشر البلاغ تلو الآخر بخصوص جميع الأنشطة العائدة لها بالنظر سواء تعلق الأمر بالمنتخبات (كل الأصناف) وباللجان التابعة لها أو بمختلف البطولات (محترفة وهاوية وجهوية) إضافة إلى إشراف اللجنة المستقلة للانتخابات عن جلسات بعض الأندية (النادي الإفريقي ومولدية منوبة). الجامعة تحدثت عن الجميع إلا الكرة النسائية. فقد عقدت جميع الرابطات الوطنية جلساتها الانتخابية (المحترفة والهواة والهواة 2) إلا الرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية. أمر الصعود والبطولة تم حسمه في جميع الرابطات إلا في البطولة النسائية. فلم يرد ما يفيد أن صاحب المركز الأوّل هو البطل أم سيقع إجراء مقابلة بين صاحب المرتبة الأولى ووصيفه.

هل هو مجرّد سهو أم أن كرة القدم النسائية تمثل عبئا على جامعة كرة القدم. فقد استبشرنا خيرا حين عاد منتخب السيدات للنشاط وتم تنظيم دورة اتحاد شمال إفريقيا للوسطيات. ولطن "وقف حمار الشيخ على العتبة" ودخل هذا المنتخب في سبات عميق في حين يتربص الصاغر والأواسط باستمرار إضافة إلى منتخب الأكابر في جوان الماضي.

وللتذكير فقد رصد الاتحاد الدولي منحة استثنائية للاتحادات المحلية بملون و500 ألف دولارا ثلثها مخصص للكرة النسائية.