أثار تعيين الحكم المساعد السينغالي جبريل كامارا في كأس العالم للأندية مع مواطنيه ماغات نداي والحاجي ضيوف استغراب الملاحظين والمتابعين للشأن التحكيمي. فهذا المساعد وقع تجميده منذ الدور النهائي لكاس رابطة الأبطال في رادس بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي بسبب إلغاء هدفا للوداد. ولكن بمجرد تنحية أحمد أحمد من رئاسة الكاف, عاد إلى النشاط وتمت مكافأته بمنحه هذه الهدية لنعويضه ما فاته خلال فترة التجميد. وقد اثار هذا الاختيار غيظ الشقاء المصريين الذين كانوا يأملون في اختيار المساعد محمود أبو الرجال. ولكن هيهات. فكفة فاطمة سامورا مالت أكثر من كفة هاني أبو ريدة. الاتحاد الدولي صادق على اقتراح الاتحاد الإفريقي بخصوص الحكام الأفارقة. ولا خير في هذا ولا ذاك. الكفاءة ليست المعيار الوحيد الذي يقع اعتماده حتى على مستوى حكام كأس العالم والتدخلات والمحسوبية لها دور بارز. أ لم يكن من الأفضل والأعدل اختيار الجزائري مصطفى غربال ومساعديه؟
