تحكيم

لماذا لا تمكّن إدارة التحكيم حكام مدنين من السمّاعات؟

 في أوّل ظهور له هذا الموسم ببطولة الرابطة 1, كان أداء الحكم سفيان قتات في لقاء الملعب التونسي وشبيبة القيروان مرضيا. ولئن لاحظ المشاهدون تردده في الإعلان عن ضربة الجزاء لفائدة الملعب التونسي, فإن ذلك يعود لعدم رؤيته العملية التي كانت واضحة أمام المساعد الثاني علي طليق الذي أشار على الحكم بعرقلة مدافع الشبيبة لمهاجم البقلاوة غير أن السماعة كانت معطلة وهو ما دفع بالمساعد لرفع الراية ليلفت انتباه الحكم. من جهة أخرى, حصل التواصل بين المساعد الأوّل توفيق بوزنيف والحكم في عملية الهدف الثاني إذ أشار المساعد لزميله أن الكرة لم تلمس يد بلال ىية مالك وإنما صدره, لذلك تم احتساب الهدف الذي كان شرعيا. وتجدر الإشارة إلى أن رابطة مدنين ورغم مطالبتها منذ فترة بحقها في سماعات لحكامها, لم تتمكّن من الحصول عليها ولتي استعملها سفيان قتات وزميلاه هي "سلفة" من رابطة بنزرت حملها الحكم الرابع أحمد الذوادي وتمت إعادتها لجلال السحباني الذي يدير اليوم لقاء أولمبيك مدنين وجمعية جربة.

 

فلماذا تتلكّأ إدارة التحكيم في تمكين رابطة مدنين من سماعات؟