الرابطة الثانية

ضحايا البلاي أوف بالرابطة 2 (قوافل قفصة) : الخيبة الرابعة

للمرة الرابعة على التوالي وفي ظرف وجيز, يخفق قوافل قفصة في الأمتار الأخيرة في تحقيق العودة للرابطة 1 في دورة باراج. الجميع يتذكر ذلك اللقاء الشهير ضد اتحاد بن قردان في رادس ومغادرة الفريق الميدان دون موجب ثم في الموسم الماضي وفي لقاء فاصل ضد مستقبل الرجيش كان القوافل مؤهلا على الورق للفوز ولكنه انهزم بثلاثية مع تقديم مردود باهت وجاء الإسعاف بعد تجميد هلال الشابة ولكن لم تقع الاستفادة منه.

 

أبناء فرحات زروق الذي خلف مراد السبعي أنهوا المرحلة الأولى في المرتبة الأولى للمجموعة وساد الاعتقاد أن هذه المرة سيقطع الفريق مع خيبات الماضي ولكن هيهات. فبل أسبوع من انطلاق دورة الصعود, تعلن الهيئة المديرة عن انسحابها احتجاجا على الوضع المالي المتردي بسبب العقلات المتتالية وعدم إيفاء شركة فسفاط قفصة بوعدها ودم تسليم المنحة المخصصة للفريق ونشرت رسالة ممضاة ولكن لم يتم إرسالها للرابطة. هي مناورة العادة. ورغم ما أحدثته تلك العملية من إرباك وما قد كانت تسببه من فقدان التركيز لدى اللاعبين, كان هؤلاء في الموعد واختطفوا في وقت قاتل انتصارا هاما في الجولة الأولى على أمل جربة ولكنهم فشلوا ضد نادي حمام الأنف وأولمبيك مدنين في المهمة ليرسب لقوافل للموسم السابع على التوالي بالرابطة 2. فمنذ نزوله من الرابطة 1 في أعقاب موسم 2014-2015, عجز القوافل عن تحيق الصعود رغم توفّر الفرصة. ولمعرفة السر الكامن وراء هذا الإخفاق, لا بد البحث عن الأسباب الحقيقية والتي يعلمها المقربون من الفريق والأحباء الغيورين.