تحكيم

سيدعى لمنصب أهم, بركات أو الدعمي لتعويض قيراط

 في ظل ركون الأنشطة الرياضية إلى الراحة في انتظار استئناف مختلق البطولات في الخريف أو ربما الشتاء القادم, يحاول المولعون بالـشأن الكروي التقاط ما يمكن  معرفته من أخبار سواء في ما يتعلّق بالنوادي أو لممرنين أو تنقلات اللاعبين. المتابعون للشأن التحكيمي بدورهم يهزهم الفضول إلى معرفة ما يحدث على الساحة أو ما يمكن ما يحدث. بالنسبة لما يحدث, فإن جميع الحكام مستاءون لعدم خلاصهم ولكنهم غير قادرين على التعبير عن موقفهم لأن الجبن تملّكهم منذ فترة طويلة. وبالنسبة لما قد يحدث, فإن الملاحظين يتساءلون عن البرمجة. ماذا أعدّت إدارة التحكيم للموسم الجديد؟ هل هناك ملتقى للحكام؟ أي موعد للاختبار البدني؟ هل هناك متابعة جدّية لتمارين الحكّام؟ هل وفّرت لهم الظروف الملائمة للتمارين؟ من جهة أخرى, يتردّد أن رئيس الجامعة سيدخل بعض التحويرات على الإدارة الوطنية للتحكيم ويجب انتظار بعض المفاجآت كما عوّنا على ذلك الدكتور وديع الجريء. وحسب الكواليس, فإن رئيس لجنة التحكيم الحالي قد يشغل منصبا أكثر أهمية دون أن يقع توضيح ما ه,و ولخلافته, قد يعود جمال بركات إلى المنصب الذي شغله خمس سنوات وربما يقع تعيين مراد الدعمي أكثر الحكام التونسيين تتويجا على المستوى الدولي. اسما بركات والدعمي مطروحان بقوّة. كما قد يحصل تبادل مراكز بين توفيق العجنقي وشكري سعد الله حيث تؤول لجنة المراقبين ل"دجنقو" ولجنة تعيين المساعدين لسعد الله. هناك تحويرات أخرى منتظرة على مستوى الجان الجهوية ولكن ليس لنا تفاصيلها الآن خصوصا وأن قطاع التحكيم ليس من أولويات الجامعة. ف"ليلة صلى الله" سيقع التذكّر أن هناك قطاع يدعى التحكيم يجب تنظيمه. أما أن يقع تعيين إدارة وفروعها قبل أشهر عديدة لتقديم مشروع للمكتب الجامعي (أو بالأحرى لرئيس الجامعة) وبرنامج عمل متوسط وطويل المدى, فذلك ليس في قاموس الجامعة. قطاع التحكيم يقع تسييره "كل يوم ويومو" دون أدنى استراتيجية رغم ما يحاول ترويجه البعض تسويقه من تطوّر للقطاع. وهذا موضوع طويل وشائك قد نعود له لاحقا.