كان من المفروض أن تنعقد يوم أمس الجلسة العامة الانتخابية للحديد الصفاقسي بأحد فنادق مدينة صفاقس, غير أنها تأجّلت إلى موعد لاحق بقرار من هيئة الانتخابات المتركّبة من الأستاذ علي عبيد واللاعبين القدامى منصف بلقروي وعبد القادر الطرابلسي وبوبكر الزدام بسبب إسقاط القائمتين المترشحتين برئاسة سمير الديماسي وماهر اليعقوبي لعدم اكتمال الوثائق المطلوبة ويتعلّق الأمر بالبطاقة عدد 3 اعتمادا على التنقيح بالجلسة الخارقة للعادة المنعقدة يوم 12 أوت الماضي. هذه الجلسة التي قرّرتا الهيئة التسييرية المنتهية ولايتها برئاسة نبيل الكشو رفضتها حسب الكاتب العام السابق للرالوي حميدة القلال المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والإدماج المهني.. من جهة أخرى, قدّمت القائمتان التوصيل المودع لدى منطقة الشرطة وقد اتّهمت بعض الأطراف لجنة الانتخابات بالتواطؤ مع الهيئة التسييرية لتعطيل الجلسة.
ودون الخوض التفاصيل التي لا تهم سوى عائلة الرالوي, فإن النتيجة هي أن الفريق يعيش فراغا إداريا رهيبا في انتظار تحديد تاريخ جديد للانتخابات مع العلم أن المركاتو يغلق أبوابه بعد أسبوعين والانخراط بالجامعة ينتهي أجله كذلك بعد أسبوعين. ومع ذلك, لم يقع الاختيار على الإطار الفني ولا القيام بالانتدابات خصوصا بعد رحيل عديد الركائز الأساسية لتاهاء العقود.
المطلوب هو تحكيم العقل والتفكير في مستقبل هذا النادي العريق وإحدى قلع الكرة التونسية.
