إضافة إلى مقابلة وزير الرياضة صباح اليوم, ستكون لوفد من رؤساء الأندية بالرابطة 2 بقيادة صلاح الدين الشطي -الذي كان في وقت ما يرأس ودادية رؤساء الأندية– مقابلة مساء اليوم بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم للنظر في موعد انطلاق بطولة الرابطة 2 ونظام بطولتها ومنحة التلفزة التي لم تحصل عليها الأندية.
فبالسبة لانطلاق البطولة التي كان مقررا لها نهاية هذا الأسبوع, تأكّد أن ذلك لن يحصل وأنه يجب انتظار أسبوعين إضافيين على القل وهو ما أفسد برامج المدربين وجعلهم يعملون بالرعواني مثل الجامعة تماما. ولحد الناس هذا, لا أحد يعرف سبب اتأخير ولا خصوصا سبب التعتيم. من حق الجامعة أن تؤجل انطلاق البطولة ولكن لماذا لا تعلن عن ذلك صراحة في افبان؟ربما لأنها عجزت عن إيجاد صيغة تقسيم المجموعات الأربع. فما هي المقاييس التي ستعتمدها؟ تقسيم المجموعات هذا مرفوض من المدربين واللاعبين لأسباب فنية وأسباب أخرى, في أنه محل جدل بين رؤساء الأندية. فمنهم من يفكر في مصلحة كرة القدم وتطويرها ويطالب باتباع نظام المجموعتين متأسفا على نظام المجموعة الواحدة ب14 فريقا حيث كلن المستوى الفني مرتفعا. ومنهم من يرغب في نظام 4 مجموعات لخوض اقل عدد ممكن من المقابلات دون التفكير في مصلحة كرة القدم. هؤلاء جاءت بهم الصدفة وعاجزون عن التسيير لقلة الإمكانيات ولكنهم متشبثون بالمناصب والبهرج ولو كان بالإمكان تقسيم البطولة إلى 6 أو 8 مجموعات, لطالبوا بها.
ومن مطالب الأندية أيضا من رئيس الجامعة منحة التلفزة. هذه المنحة لا أحد يعرف قيمتها ولا موعد صرفها. فتوزيعها يكون حس ب الولاءات وبمبالغ مختلفة في أوقات غير مضبوطة. فبعض الأندية تحصلت على المبلغ كاملا والبعض الآخر على قسط منه في حين لم يحصل آخرون على أي دينار.
نقولها ونكررها. تحديد نظام البطولة من اختصاص المكتب الجامعي المدعو للنهوض بكرة القدم التونسية للأندية ولاا دخل للأندية فيه حتى تتم مشورتها. والجديد هذا الموسم أن ستة فرق ستنزل عوضا عن 4 بما أن 4 فرق من الرابطة 1 ستنزل للرابطة 2.
