أصدرت هيئة شبيبة القيروان مساء أمس بيانا حاء فيه : "بعد رفض والي القيروان التواصل مع الهيئة المديرة للشبيبة الرياضية القيروانية بالرغم من الاتصالات الرسمية التي وجهت اليه في العديد من المرات وتواصل سياسة التسويف والمماطلة من طرفه تجاه الهيئة والجمعية عكس ما يدعيه مما أثر سلبا على التوازنات المالية للجمعية والتزاماتها المنتظرة خلال هذه المرحلة الحساسة من الموسم الرياضي فقد تم الانسحاب اليوم من الجلسة الأمنية الخاصة بالمقابلة الافتتاحية للبطولة كرة القدم وتقرر ايضا:
- تعليق نشاط جميع الفروع.
- تعليق نشاط الهيئة المديرة الحالية.
- تحميل والي القيروان المسؤولية الكاملة فيما قد تعيشه الجمعية خلال هذه المرحلة.
- تذكير والي القيروان أن الشبيبة الرياضية القيروانية هي الرمز الأول للجهة وأن عراقتها وتاريخها لا يقبلان المساومة ولا التهميش".
هذا البلاغ من شأنه أن يحرّك السلطة الجهوية ويبدو أن الضغط سيؤتي أكله حيث يتردد أن لقاء الغد ضد أمل جربة سيحضره الجمهور بعد أن تقرر في بادئ الأمر أن يدور دون حضور الجمهور. وهنا نتساءل, أين بلدية القيروان عندما تم إشعارها بضرورة إصلاح بعض الإخلالات بالملعب؟ لماذا هذا التراخي والذي تدفع ثمنه الشبيبة؟
رياضيا, أجرى الفريق صبيحة اليوم حصة تدريبية أخيرة استعدادا لمواجهة أمل جربة. المدرّب عثمان الشهايبي يبدو متفائلا رغم الظروف الصعبة والأجواء المتشنجة المحيطة بالفريق. ويمكنه التعويل على كامل الرصيد البشري بما فيهم المنتدبين الجدد باستثناء المهاجم حسام بن صالح الذي لم يقع تأهيله بعد إداريا ومن المنتظر أن يتم ذلك اليوم؟
